صيب رجلان في انفجار وقع في مدينة أوستن بولاية تكساس في ساعة متأخرة من مساء الأحد، بعد ساعات من إعلان السلطات زيادة المكافأة لمن يساعدها في القبض على الشخص المسؤول عن سلسلة من التفجيرات في المدينة، وفق ما أفادت الشرطة الأميركية. وذكرت خدمة الطوارئ في مقاطعة أوستن ترافيس أن رجلين في العشرينات من عمرهما نقلا إلى المستشفى مصابين بجروح خطيرة ولكنها لا تهدد حياتهما. وفي مؤتمر صحفي، حث رئيس شرطة أوستن بريان مانلي، جميع السكان داخل دائرة نصف قطرها نصف ميل من الحادث في غرب أوستن على البقاء داخل منازلهم، مضيفاً "لا تلمسوا أي عبوات.. لا تقتربوا حتى منها في هذا الوقت". وقال لاحقاً إن الشرطة "تعمل بناء على اعتقاد" أن الانفجار له صلة بثلاثة تفجيرات بعبوات وقعت هذا الشهر، وأسفرت عن مصرع شخص وإصابة اثنين آخرين. ومع ذلك، لفت إلى أن هذا الانفجار مختلف عن التفجيرات الأخرى، التي شهدت تعامل الضحايا مع عبوات تم تركها عند منازلهم. وأوضح مانلي أن التفجير الأخير استخدم فيه جهاز تفجير مختلف متصل بعبوة تم تركها على جانب الطريق. ويأتي هذا الانفجار بعد ساعات من إعلان مانلي أنه سوف يتم تقديم مكافأة قيمتها 115 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقال الشخص المسؤول عن إرسال العبوات المفخخة. وقال مانلي للصحفيين في وقت مبكر من الأحد: "نعتقد أن حوادث التفجير الأخيرة التي وقعت في المدينة تهدف لإرسال رسالة". وكان رجل (39 عاماً) قد لقي حتفه في الثاني من مارس، عقب أن التقط صندوقاً تم تركه في شرفة منزله، كما قتل مراهق في 12 مارس، وأصيبت والدته بإصابات خطيرة بسبب حادث مماثل. وأصيبت سيدة (75 عاماً) بإصابات خطيرة في تفجير آخر في 12 من الشهر الجاري. ويشار إلى أن جميع الضحايا كانوا من أصحاب البشرة السوداء أو من أصول لاتينية، مما دفع الشرطة للتكهن بأن الهجمات قد تكون لها دوافع عرقية. Your browser does not support the video tag.