يتواصل الغليان الشعبي في ايران رغم محاولات النظام اخفاء الواقع المر الذي يعيشه المواطن الايراني ، ولم يقتصر الغضب الشعبي على مواطني الداخل بل امتد الى الايرانيين المقيمين في الخارج ، فقد هاجم أتباع ريستارت مقراً لمنظمة الأممالمتحدة في (جينيف) وأنزلوا العلم الإيراني من بين الأعلام المرفوعة. فيما تستمر الاحتجاجات في عدة مدن حيث قام العشرات من الباعة البساطة في مدينة (إصفهان) بالاحتجاج اعتراضا على الرسوم التي فرضتها البلدية عليهم و على قيام أمن البلدية بمنعهم من البيع و يشتبكون مع الشرطة و حالات اعتقال. كما قامت الشرطة بالتدخل واطلاق الغاز المسيل للدموع بعد أن قام العشرات من المشجعين في مباراة بين فريق سردار بوكان و فريق بلدية بندرعباس على ملعب (بندرعباس) بإطلاق شعارات معادية للنظام و اشتباكات بين الشرطة و المشجعين. وواصل عمال الشركة الوطنية لإنتاج الفولاذ احتجاجهم أمام مقر محافظه (الأحواز) اعتراضا على عدم صرف الرواتب لعدة شهور وسط أنباء عن نية بنك ملي الذي يملك الشركة بصرف شهر من الرواتب و مستحقات العيد. كما قام العشرات من المستثمرين بالاحتجاج في مشروع أدينة هذه المرة في مدينة (رشت) شمال إيران اعتراضا على التأخير في تسليمهم عقاراتهم لسنوات. Your browser does not support the video tag.