بين آلاف البشر تجد أحداً لايزال أسيراً لجمال الوثائق والمخطوطات، رافضاً طوفان الرتوش الصناعية الذي بات يغلف كل جديد في كيفية الاحتفاظ بالمقتنيات القديمة، لكنه أبعد ما يكون عن الروح والذائقة الفنية التي تربى عليها أسلافنا، فلم تخل بيوتهم من مقتنيات تعزز الأصالة والذوق الرفيع.. من بين هؤلاء كان محمد بن عبدالله الحمدان، عاشقا حتى النخاع للوثائق والإصدار الأول من أغلب الصحف العربية والسعودية (صوت الحجاز، حراء، أم القرى، الرياض، المدينة ،الأهرام، المصري، أخبار اليوم، السوادي، الأخبار، الأضواء، الجزيرة القصيم، الدعوة، البلاد،وصحف أردنية وكويتية)، لذلك وعلى الرغم من أن سنوات عمره في العقد السابع، فإنه انخرط طوال الأربعين عاما في هواية جمع واقتناء أندر الطبعات الأولى «أصل» من الصحف.. أعطاها كل وقته واهتمامه، لذا لم يكن غريبا أن يتفرد بين مئات الآلاف من الهواة بمقر له أوجدته وزارة الثقافة والإعلام ضمن معرض الرياض الدولي للكتاب 2018 من أجل اطلاع زوار المعرض لما يملكه من مقنيات. يملك الحمدان وثائق من العام 1336ه وعدة مؤلفات منها «صبا نجد» أغلب ماقيل في نجد شعرا من 300 شاعر و 30 ناثراً من رحالة و80 صورة تحاكي البيئة، ديوان السامري والهجيني لحفظها من الضياع ، معجم المطبوع من دواوين الشعر العامي القديم قدمه الشيخ محمد بن ناصر العبودي، كتاب عن قرية «البير» في محافظة المحمل التابعة لمدينة ثادق وهذا الكتاب من سلسلة هذه بلادنا، كتاب بنو الأثير - الفرسان الثلاثة- من سلسلة المكتبة الصغيرة. Your browser does not support the video tag.