أبدى مدير الكرة بنادي الهلال منصور الأحمد اهتماماً كبيراً بزميله الكابتن يوسف الثنيان، حيث يعتبره أخاً وصديقاً قبل أن يكون لاعباً في نادي الهلال.. وقال الأحمد إن ابتعاد يوسف عن الرياضة وممارسة اللعب يعد خسارة كونه يعتبر من أفضل النجوم التي انجبتها الملاعب السعودية لاعباً وخلقاً وأدباً وثقافة في خدمة الشعار الذي يلبسه.. فهو طوال تاريخه الرياضي كان مثالاً للإخلاص والعطاء والمثابرة أعطى وابلى في الميدان مع الفريق الأزرق وقدم عصارة جهده مع المنتخب السعودي وأضاف الأحمد بأن من المصادفات الجميلة التي لا زلت اتذكرها هو تحقيق الهلال لكأس آسيا بالدوحة وهو أول كأس آسيوي يحصل عليه الهلال وكان للكابتن يوسف الثنيان بصمته في تحقيق الفوز بعد توفيق الله سبحانه وتعالى وقد كنت وقتها كابتناً للفريق ولكنني رأيت أن كل المشاركين معي في المباراة هم كباتنة للفريق لأننا نحقق كأس آسيا للأندية لأول مرة وقد كانت فرحتنا مزدوجة تحقيق الكأس ووجود كوكبة من النجوم والمواهب بالفريق ومن بينهم الكابتن يوسف الثنيان. ويضيف الأحمد هناك نجوم وهناك مواهب قد لا استطيع أن احصيهم في هذا الحديث ولكن الهلال الملئ بالنجوم والمواهب قدم للكرة السعودية نجوماً واعدة وبطولات عديدة وصلت إلى 45 بطولة قدمت بعناونين ونجوم بارعين طيلة تاريخ الزعيم. وأشار إلى مقابلة الهلال لنادي فالنسيا الاسباني في حفل اعتزال الكابتن يوسف الثنيان هو تكريم لجميع نجوم الهلال بل هو تكريم لجماهيره الوفية وتكريم لرؤساء النادي وأعضاء شرفه فالهلال امتداد لماض عريق وحاضر مجيد فالأسماء الوفية من لاعبين وإداريين وأجهزة فنية وطنية كانت أم أجنبية كانت تعطي بسخاء وتحضر بوفاء وتحضر البطولات باحتراف وتوازن وعطاء وكل تلك الجمل تنثر حباً في اعتزال النجم الجماهيري الكبير يوسف الثنيان. وقال الأحمد إن الثنيان مدرسة كروية لا بد أن يستفيد منها النشء بل هو مدرسة إنسانية والكل سمع وشاهد كيف هو حنوناً وعطوفاً على اخوتنا المعوقين وعطوفاً على المساكين فالثنيان الذي جمع المجد الرياضي هو الآن يجمع معه زملاءه الرياضيين في حفل اعتزاله المميز متمنياً له التوفيق وأن يسدد الله خطاه على طريق الصلاح.