* استحق الاتفاق الفوز على الهلال وتفوق نجوم فارس الدهناء بالأداء والروح والحماس ونجحوا في تغييب الهلال الذي رفض لاعبوه الأجانب والمحليون ظهوره من خلال غياب روحهم وبرودهم ولعبوا وكأن المباراة لا تعنيهم. * مايحدث للهلال وضياع مكتسباته تتحمله الإدارة الهلالية التي وقفت موقف المتفرج من المدرب السابق رامون دياز وتأخرت في إقالته لكنها سلمت الفريق لمدرب أرجنتيني آخر متواضع رسب في أول اختبار بعد أن تخبط في التكتيك وفي التبديل وساهم في تسليم النتيجة للاتفاق. * لن يكون بالإمكان أكثر مما كان بالنسبة للهلال تحت قيادة مدربه المؤقت الحالي خوان براون سواء في الدوري المحلي أو البطولة الآسيوية فإمكاناته التدريبية ضعيفة جداً. * من يصدق أن المباراة بدأت وانتهت دون ذكر لمهاجم الهلال غليمين ريفاس إلا في دقيقة أو دقيقتين فقط. * شخص النجم الليبي الدولي السابق والمحلل الفني طارق التايب وضع الهلال باأنه لم يكن الفريق الذي يتصدر ويبحث عن الفوز على عكس الاتفاق الذي بدأ وكأنه هو المتصدر والفريق الذي يبحث عن لقب بطولة الدوري. * نجح الرائد في الفوز على أحد وعاد إلى بريدة بالنقاط الثلاث وجدد آماله في البقاء بعد أن قلّص الفارق بينه وبين القادسية الثاني عشر إلى نقطتين. * الجماهير والمحللون الفنيون يرون أن لاعب خط وسط الهلال سلمان الفرج أصبح عالة على الفريق ونقطة ضعف حتى أن الفريق يقدم أفضل مستوياته وينتصر عندما يغيب الفرج ويعود للخسائر والاخفاقات عندما يشارك هو الأسوأ بين زملائه ومع ذلك يخرج عبدالله عطيف والأرجنتيني سيروتي ويبقى سلمان الفرج ويزيد على سوء أدائه بالاعتراض على قرارات الحكام ونيل البطاقات الملونة. * يبدو أن اللقب هذا الموسم يتجه بقوة وسرعة إلى الأهلي الذي يطمح لنيله بصورة جدية أكبر ويؤدي لاعبوه بروح عالية وإصرار وحماس إذ تواجد بنفس الموقع في الساحل الشرقي ولعب أمام القادسية الذي لا يقل مستوى عن الاتفاق وانتصر بكل جدارة واتجه إلى جدة بالنقاط الثلاث ولا يستغرب إذا توج هناك باللقب ومن أمام الهلال المتواضع. «صياد» Your browser does not support the video tag.