أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم القوة المشتركة لدول الساحل "مالي، وتشاد، والنيجر، وبوركينا فاسو، وموريتانيا"، في تعزيز التنمية والاستقرار ومكافحة الإرهاب. جاء ذلك خلال مشاركة وفد دولة الإمارات برئاسة وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي مريم بنت إبراهيم الهاشمي، في المؤتمر الدولي لدعم القوة المشتركة لدول الساحل الخمس الذي عقد في بروكسل، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورؤساء ووزراء الدول الأوروبية، ورؤساء دول الساحل. وأشادت كافة الأطراف بجهود دولة الإمارات في سعيها لدعم قوة الساحل ورؤيتها في مكافحة التطرّف والإرهاب. وأكدت الهاشمي أن "انتشار الإرهاب والتطرف يشكل تهديداً ليس على منطقة الساحل فحسب بل على العالم بأسره"، منوهةً إلى أهمية توحيد الجهود الدولية في تحقيق ذلك ليس من خلال توفير الدعم العسكري فحسب، بل عن طريق مواجهة إيديولوجية التطرف، وتعزيز قيم السلام والاعتدال والتسامح، وتنفيذ البرامج التنموية لخلق فرص العمل للشباب وتوفير التعليم والتدريب المهني، وبرامج الصحة، فضلاً عن حماية وتمكين النساء والفتيات. Your browser does not support the video tag.