أعلن وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، عن تقديم المملكة دعمًا بمبلغ 100 مليون يورو للمساهمة في إطلاق القوة الجديدة المشتركة لمكافحة الإرهاب في دول الساحل الأفريقي، ويأتي ذلك امتداداً لدور المملكة القائم والفاعل في محاربة الإرهاب والتطرف، مشيرًا إلى أن الدعم الذي تقدمت به المملكة هو الأعلى. جاء ذلك خلال مشاركة «الجبير»، في اجتماع دول الساحل G5 في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد و20 من قادة أوروبا وأفريقيا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وشركاء دوليين آخرين. وكان الاجتماع عقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهدف تعزيز التعبئة الدولية لتشكيل قوة مشتركة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل التي يتسلل عبر حدودها عناصر متطرفة وتعاني من هجمات مستمرة تشنها تنظيمات إرهابية. يشار إلى أن مجموعة دول الساحل الأفريقي الخمس (G5)، تضم كلا من موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد.