في ليلة جميلة من ليالي الجنادرية الحالمة صوتها الشِّعر ولحونها المنشدون وبحضور صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز العياف وزير الحرس الوطني أقيمت مساء يوم السبت الأمسية الشعرية الثانية على مسرح القاعة الكبرى ضمن الفعاليات الثقافية بالجنادرية (32) للتراث والثقافة وقد أحياها كل من الشعراء: ذياب المزروعي (الإمارات)، فهد الصيعري (الكويت)، مانع بن شلحاط (المملكة)، سلطان بن بتلا (المملكة)، والمنشدين: سلطان بن مريع وفهد بن سعد. وفي البداية تم عرض فيلم مرئي بعنوان: "الملك عبدالعزيز سيرة خلدها الشعر" من سيناريو وإعداد الأستاذ سعد الحافي، وقد احتوى على العديد من أشعار الملك عبدالعزيز وشجاعته وبطولاته.. ثم بدأ عريف الأمسية الإعلامي خالد الحزيمي بتقديم فرسان الأمسية، وكذلك لمحة موجزة عن الجنادرية منها قوله: (الجنادرية.. هي الماضي التليد والبشارة المتجددة للمستقبل المشرق ولأننا الليلة على واحدة من منصاتها المختلفة بالأدب وفي واحدٍ من مسارحها النابضة بالثقافة كان الشعر شعورنا وصوتنا). ثم بدأت الأمسية بقصيدة وطنية من قبل الفارس الأول الشاعر ذياب المزروعي: سلام يا دار الحزم.. يا دار سلمان من دار زايد جيت أهدي تحيّه تحيّةٍ فيها الوفا العهد عنوان من أبو ظبي لعيون نجد العذيّه غنّت بها قلوب المحبين قيفان لحن الوفاء لأهل القلوب الوفيّه حتى قال: عيال زايد حسبة عيال سلمان تقرب ميادين الشرف والحميّه تناصفوا بين الفعايل والأكفان وتقاسموا البارود والبندقيّه ثم استهل الفارس الثاني للأمسية الشاعر مانع بن شلحاط الأمسية بقصيدة وطنية منها: للخصم سيفٍ قهقر الطامع وللمظلوم سيف واللي عيونه تلمح السيفين يقنع بالرطب كذا الحكم يبغى صرامه وأنت بك زودٍ ونيف الأحداث من رأي الهزالى تلتفت لأهون سبب بعده ألقى الفارس الثالث للأمسية الشاعر سلطان بن بتلا قصيدة وطنية منها قوله: اللي حكم نجد قبل الملك خمسين حول ونجد تعرفها وتعرف ويش معناتها لا تنصدم منه ولاّ لا يصيبك ذهول اللي لا شاف المصايب قال لك هاتها سلمان.. سلمان أخو نوره يقول ويطول تصغر ملوك العرب عنده وقاداتها على كبر هيبته حابيه ربّي قبول وصوتٍ ما هوب مثل باقي الناس وأصواتها تلاه الفارس الرابع للأمسية الشاعر فهد الصيعري الذي أنشد: هذا التعيس الحايد المغرور هذا الغريق بكل دوامه هذا الوحيد اللي بدون قصور فالعامه المظلوم فالعامه هذا الوحيد اللي ماهو بمشكور لو فجر الدنيا بألغامه هذا هو الشاعر وذا الجمهور ما يصفقون إلا على ألامه يذبح لهم من نفسه الميسور وتتمتع الناس بجرامه ثم استمتع الجمهور المتواجد في القاعة بأصوات المنشدين فهد بن سعد وسلطان بن مريع اللذين أطربا الحضور بجمال أصواتهم المتميزة، وقد تسابق جميع شعراء الأمسية بالتعبير بأفضل الأشعار المتنوعة بين الوطنية والعاطفة والحكمة والوجد والغزل، وأجادوا في التعبير عن حبهم لوطنهم وقادتهم، وعمق الحنين للوطن والتعريف بأمجاده بأجمل الكلمات، وأروع المفردات، وفي نهاية الأمسية تم تكريم الشعراء والمنشدين المشاركين في الأمسية بالدروع التذكارية من راعي الأمسية وزير الحرس الوطني. فرسان الأمسية ومقدمها جانب من الجمهور المنشدان: فهد بن سعد وسلطان بن مريع Your browser does not support the video tag.