تنفذ بلدية محافظة بيش حاليًا مشروع مكافحة الأوبئة داخل المنازل، والذي يعد من المشروعات الخدمية البيئية لأهالي المحافظة والقرى التابعة لها، بمتابعة رئيس بلدية المحافظة حسن فقيه، وذلك ضمن المبادرات المميزة والمقدمة من أمانة منطقة جازان. وتستعد تسع فرق متخصصة لتنفيذ مهامها عن طريق دخول المنازل وعمل الاستكشاف الحشري بأنواعه ومكافحة "حمى الضنك" عبر مكافحة مواقع تكاثر البعوض، إلى جانب العمل على الربط بقاعدة بيانات على الشبكة العنكبوتية عبر تطبيق "برنامج كافح"، حيث تضم الفرق فنيين في مكافحة الحشرات وعمال مكافحة وأجهزة المكافحة إضافة إلي جهاز موتورولا مضافاً إليه تطبيق "كافح" لتوثيق العمل عليه. وتواصل الفرق أعمال المسح الشامل للقري والأحياء وأماكن توالد البعوض وبؤر التكاثر، حيث تتم عملية المكافحة الكيميائية بأجهزة الضباب الحراري والمرشات الظهرية وأجهزة الرذاذ المتناهي الصغر والمكافحة الميكانيكية، إلى جانب مهام في توعية صاحب المنزل بأماكن تكاثر البعوض وكيفية القضاء عليه وكيفية التقليل من فرص تواجد البعوض، حيث انطلقت الفرق في خطوط سيرها المعد بالتنسيق مع البلدية وتتكون كل فرقة من فني مكافحة حشرات وعامل مكافحة وأجهزة المكافحة إضافة إلى جهاز موتورولا مضافاً عليه تطبيق كافح لتوثيق العمل عليه وتم زيارة حي الخضراء وتم تغطية 60 منزلاً وتم العمل في قرية الميلة وتم تغطية 86 منزلاً تم العمل في قرية المطعن وتم تغطية 80 منزلاً وتم العمل مع اللجنة المشتركة مع وزارة الزراعة والصحة وتم تغطية 87 منزلاً حيث تم عمل مسح شامل للقرى والاحياء وأماكن توالد البعوض وبؤر التكاثر وتمت عملية المكافحة الكيميائية بأجهزة الضباب الحراري والمرشات الظهرية وأجهزة الرذاذ المتناهي الصغر والمكافحة الميكانيكية مع جميع البؤر الموجودة، وتم زيارة عدد 315 منزلاً حيث قام الفنيون بالدخول للمنازل بعد استئذان صاحبها وتم وضع باركودات على كل منزل موضحاً فيه بيانات صاحب المنزل وتاريخ الزيارة والأعمال التي تمت داخل المنزل من أعمال المكافحة والاستكشاف الحشري وذلك للقضاء على بؤر تكاثر بعوضة الأيدس ايجبتاي المسببة لمرض حمي الضنك. رش الأشجار بالمبيدات الحشرية تفقد المياه الراكدة Your browser does not support the video tag.