أنهت منطقة جازان استعداداتها للمشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (32) بالجنادرية للعام الحالي 1439ه المتمثلة في العديد من الفعاليات والنشاطات التي تبرز ما تزخر به المنطقة من مقومات سياحية واقتصادية وتنموية وتراثية. وأكد وكيل أمارة منطقة جازان رئيس اللجنة العليا لمشاركة المنطقة في المهرجان محمد بن سعيد الحجري جاهزية المنطقة وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، ومتابعة سمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير محمد بن عبدالعزيز محمد بن عبدالعزيز، للمشاركة في المهرجان ومنذ وقت مبكر واتخاذ الإستعدادات والتجهيزات الكفيلة بإنجاح مشاركة المنطقة في المهرجان. وبين أن مشاركة المنطقة تهدف للتعريف بما تزخر به المنطقة من مورثات وعادات وتقاليد وتراث ثقافي وحضاري وإجتماعي بما يجسد للزائر طبيعة المنطقة وطريقة التعايش سكانا ومجتمعا بكل موروثاته وروابطه الاجتماعية والسكانية والحضارية، وتجسدا لبيئة المنطقة البحرية والسهلية والجبلية بما يحقق المتعة لزوار قرية جازان التراثية بالجنادرية. وأضاف: المشاركة ستكون من خلال السوق الثراثي الذي يحاكي الأسواق التراثية الشعبية بالمنطقة يعرض ويباع من خلالها العديد من المنتجات التي اشتهرت بها المنطقة ومطعم شعبي يعرض المأكولات الشعبية التي عرفت بها جازان وسوق الأسر المنتجة الذي يعتبر إضافة مميزة لهذا العام إضافة إلى ماتعرضه المحافظات من خلال البيئات المتواجدة، والمهرجان كمناسبة ثقافية ومؤشراً عميق الدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة ومناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها بعبق تاريخ وطننا المجيد ونتاج حاضرنا الزاهر في تأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة بتوجيهات كريمة من قيادتنا الرشيدة. Your browser does not support the video tag.