عقب استمرار احتجاجات الشعب والشبان المنتفضين، وعشية الذكري الأربعين من سلطة نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، دفع خامنئي، أحمد خاتمي عضو هيئة رئاسة مجلس خبراء النظام ليطل في صلاة الجمعة بطهران متوعداً بتنكيل المواطنين المنتفضين. خاتمي، الخائف من مشاعر الغضب والكراهية لدي المواطنين من نظام ولاية الفقيه وشخص خامنئي بالذات، وصف هذا اللص الكبير في تاريخ إيران ب «الحاكم العادل للإسلام» وقال: «في فقهنا، كل من يخرج إلي الشارع ضد حاكم عادل ويضرم النار ويقتل الناس فهذا الشخص باغ، وحكم الباغي في فقهنا هو الإعدام. فيجب التعامل بشدة مع المشاغب سواء أكان طالباً أم غيره، يجب أن تظهروا غضبكم حيال قادة المشاغبين وأن تتعاملوا معهم بصرامة». Your browser does not support the video tag.