ما إن فرحت الجماهير الرياضية بتعيين الكابتن ماجد عبدالله مديرا عاما للمنتخب الاول والكابتن سامي الجابر عضوا في الاتحاد السعودي لكرة القدم والكابتن نواف التمياط نائبا لرئيس الاتحاد نظرا لما يمتلكه الثلاثي من شعبية جماهيرية وامكانيات وخبرات ستثري اعمال الاتحاد والمنتخب الاول حتى تفاجأت بان سبحة المشاهير بدأت تنفرط بعد أن حسم غياب ماجد عبدالله الطويل باعلان استقالته من منصبه وتقديم الشكر له على مجهوداته فيما جاء البيان الخاص بسامي الجابر متضمنا إبعاده وهناك فارق كبير بين الاستقالة وتقديم الشكر للمستقيل وبين الاشارة الى ابعاد سامي الجابر خصوصا وان القرار المعني به لم يكن اعفاء او إقالة او قبول استقالة وانما كان ابعاد يؤوله الوسط الرياضي عادة بانه جاء بسبب خطأ ارتكبه المبعد صغر أم كبر حجمه. ذهب ماجد عبدالله وسامي الجابر ومن يدري ربما يلحق بهما نائب رئيس الاتحاد نواف التمياط بعد ان سرت شائعات قوية بانه هو الآخر سيقدم استقالته التي إن حدثت تؤكد ان هناك خللا في سياسة وآلية العمل في الاتحاد السعودي لكرة القدم. سامي الجابر لم تحدث منه أي ردة فعل على قرار إبعاده من موقع لم يدم فيه طويلا ولم يقدم فيه أي اضافة نظرا للمدة القصيرة جدا التي عمل خلالها وكذلك الاتحاد السعودي لكرة القدم افتقد للشفافية والوضوح ولم يذكر اسباب الإبعاد وهذا خطأ إذا ما علمنا اهمية توضيح الاسباب منعا للبس والتأويل الذي قد يضر بالطرف الآخر وهناك بيانات وضّحت اسباب اعفاء رؤساء اندية واعضاء اتحاد ومنعت تواجد فرصة للقيل والقال إذ حتى اللحظة سامي الجابر مدان بخطأ ومتهم حتى تحدث براءته والحديث عن قضيته لا يعني تقمص دور المحامي والدفاع عنه ابدا فهو في النهاية بشر معرض للخطأ ولا يمكن وصفه بصفة الكمال وإذا خطأ فهو مسؤول ويتحمل تبعات خطئه والمطلوب فقط الشفافية والتوضيح خصوصا والوسط الرياضي يؤول اسباب بعض القرارات الى الميول او الاشياء الشخصية او أي اسباب أخرى خارجة عن المألوف. Your browser does not support the video tag.