نقل جلادو نظام الملالي المعادي للإنسانية يوم الأربعاء 24 يناير السيدتين «أتينا دائمي» و«غولرخ ايرايي» من السجينات السياسيات إلى سجن «قرجك» بمدينة ورامين بعد الاعتداء عليهما بالضرب والشتائم. وجاء هذا العمل القمعي عقب فتح ملف كيدي جديد ضدهما واستدعائهما إلى دائرة تنفيذ الأحكام وبعد نقلهما إلى عنبر قوات الحرس المسمى عنبر «اثنين ألف» لاستجوابهما، وبعد رفض السجينتين الاستجواب المنفصل، تعرضتا للضرب المبرح والجرح. وفي الليل وبأمر من «حاجي مرادي» وهو من الجلادين الذي يتولى دور مساعد المدعي العام في سجن إيفين تم نقل هاتين السجينتين إلى سجن قرجك بورامين. حقوق الإنسان أتينا دائمي 29 عاماً ناشطة لحقوق الإنسان وحقوق الطفل صدر حكم عليها من قبل قضاء النظام بالحبس سبعة أعوام بتهمة «الدعاية ضد النظام، والاجتماع والتواطؤ ضد الأمن الوطني» والإساءة إلى الملا خامنئي، وغولرخ إيرايي ناشطة حقوق الإنسان صدر حكم عليها بالحبس ستة أعوام بتهمة «الإساءة إلى المقدسات» والإساءة إلى خامنئي المجرم. ويشتهر سجن قرجك بورامين بين المواطنين بأنه سجن «كهريزك الثاني» سيء الصيت بسبب ظروفه المأساوية. وينتهك نظام الملالي مبدأ فصل الجرائم بنقل السجينات السياسيات إلى هذا المكان. وتأتي ممارسة الأعمال الهمجية بحق هاتين السجينتين الشابتين أتينا دائمي وغولرخ إيرايي، كرد فعل حاقد لنظام الملالي ضدهما لدعمها لانتفاضة الشعب الإيراني ولتنكيل النساء الإيرانيات الشجاعات لاسيما طالبات المدارس والجامعات اللواتي لعبن دوراً لافتاً في الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني. وقالت لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان: إنها إذ تعرب عن اشمئزازها لتوحش نظام الملالي إزاء السجينات السياسيات، تناشد عموم الهيئات الدولية لاسيما المفوض السامي لحقوق الإنسان ومقررة الأممالمتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران، والفريق العامل المعني بالاعتقالات التعسفية والمقرر المعني بالتعذيب وعموم المدافعين عن حقوق المرأة، للتحرك العاجل للنظر في حالة السجناء السياسيين لاسيما هاتين السجينتين وإطلاق سراحهما دون أي قيد أو شرط. Your browser does not support the video tag.