يتوجه الاثنين سفراء الدول ال15 في مجلس الأمن الدولي إلى واشنطن لمعاينة حطام صواريخ يُشتبه في أن إيران أرسلتها الى المتمردين الحوثيين في اليمن، وفق ما اعلن دبلوماسيون. ومن المقرر ان يجتمع سفراء مجلس الأمن في البيت الابيض مع الرئيس الاميركي دونالد ترمب الذي تأمل ادارته في حشد دعم دولي ضد ايران. ويأتي هذا التحرك لسفراء المجلس من نيويورك الى واشنطن، بمبادرة من السفيرة الاميركية نيكي هايلي التي دعت زملاءها الى معاينة حطام الصواريخ الموجود داخل مستودع قاعدة عسكرية في واشنطن. وتقول واشنطن إن ايران ارسلت صواريخ الى المتمردين الحوثيين في اليمن في اواخر العام 2017، ونظّمت هايلي جولة اعلامية في تلك القاعدة العسكرية، من اجل بثّ صور لقطع صواريخ تحمل شعار شركة اسلحة ايرانية. وبحسب هايلي، فإنّ تلك القطع الصاروخية هي دليل على ان طهران انتهكت حظراً مفروضاً على ارسال اسلحة الى اليمن. وتسعى هايلي الى اقناع مجلس الأمن باتخاذ اجراءات ضد ايران، لكنّ ذلك يُحتمل ان يصطدم بحق النقض "الفيتو" الذي تملكه روسيا حليفة طهران. ووفقًا لتقرير تسلّمه مجلس الأمن في الآونة الاخيرة، فإنّ ايران انتهكت الحظر المفروض على توريد اسلحة الى اليمن من خلال سماحها للمتمردين الحوثيين بالتسلّح بطائرات بلا طيار وصواريخ بالستية اطلقت نحو المملكة. من جهته، التقى أحمد صالح نجل الرئيس اليمني الراحل، في مقر اقامته بدولة الامارات، نائبَ وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف. ونقلت وكالة الانباء الاماراتية عن المسؤول الروسي تأكيده على الدور الذي يمكن أن يلعبه حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يتزعمه الرئيس اليمني السابق من أجل التوصل إلى حل في اليمن. فيما ابدى أحمد صالح ثقته في قدرة قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج على الوحدة، مشددا على ضرورة اصطفاف قيادات وأعضاء المؤتمر إلى جانب كل شرفاء الوطن وكل الخيرين من الأشقاء والأصدقاء في الوطن العربي والعالم. ميدانياً، قتل اكثر من 40 من ميليشيات الحوثي، وأصيب عشرات آخرون في غارات لمقاتلات التحالف العربي ومواجهات مع القوات الشرعية في مدينة تعز خلال الساعات الماضية. وتدخل العملية العسكرية الكبرى التي أطلقها الجيش اليمني والتحالف العربي لتحرير تعز يومها الثاني لكسر الحصار المفروض على المحافظة من قبل الحوثيين منذ ثلاثة أعوام. وتواصلت خلال الساعات الماضية المواجهات في الجبهة الشمالية والشمالية الغربية والشرقية في تعز، وسط غارات مكثفة لمقاتلات التحالف العربي التي دمرت عدداً من الدبابات والآليات العسكرية ومنصات اطلاق صواريخ والمدفعية الثقيلة في شارع الستين والخمسين ومطار تعز وجبل اومان ومحيط معسكر الامن المركزي وشمالي معسكر الدفاع الجوي، وتعزيزات للمتمردين في مفرق الذكرة في الحوبان. وعاود الطيران صباح الجمعة شن غاراته على مواقع المتمردين، حيث قصف مواقع ميليشيا الحوثي الانقلابية في تبة المدرجات شمال غربي المدينة، وتلة زومان وجبل المنعم بالربيعي غرب تعز، بالتزامن مع هجوم لقوات الجيش اليمني على مواقع المتمردين في غُراب ومدرات شمال غربي تعز. Your browser does not support the video tag.