نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، بما يسطره جنودنا البواسل في الحد الجنوبي وفي مختلف المواقع الأخرى من أعمال بطولية للدفاع عن دينهم ووطنهم، مشيراً سموه إلى أن ما يقوم به أبطالنا هو واجب ديني ووطني في الدفاع عن أرض هذه البلاد المباركة. وأكد سموه خلال لقائه في مكتبه بديوان الإمارة الاثنين، أشقاء وذوي الشهيد إبراهيم بن أحمد الزهراني، الذي استشهد وهو يدافع عن وطنه في الحد الجنوبي، أن التضحيات التي يقوم بها جنودنا البواسل لهي مصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء هذا الوطن، مبيناً سموه أنّ القيادة الرشيدة -أيدها الله- وجميع أبناء الوطن يقدّرون تلك البطولات والتضحيات في الذود عن تراب هذا الوطن، وأن الجميع سيقف بالمرصاد في وجه كل حاقد ومعتدٍ يحاول المساس بأمن الوطن. ونقل سمو أمير الباحة خلال اللقاء تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لذوي الشهيد الزهراني، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. من جانبهم عبر ذوو الشهيد عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الحكيمة، ولسمو أمير المنطقة على تعازيهم ومواساتهم في مصابهم وعلى الاهتمام الدائم بأبناء الوطن في كل مكان، مؤكدين أنهم جميعًا فداء للوطن، عادين استشهاد ابنهم في ميدان العز والكرامة شرفًا وفخرًا لهم. من جهة أخرى اعتمد أمير منطقة الباحة رئيس لجنة الدفاع المدني الرئيسية الخطة العامة لتنفيذ التمرين الفرضي "حالة مطرية وسيول جارفة" . وأوضح المتحدث الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقه الباحة العقيد جمعان بن دايس الغامدي أنه تقرر تنفيذ الخطة بمحافظة العقيق يوم الأربعاء المقبل، مبيناً أن الخطة تأتي استشعارا للمهام والواجبات وأهمية التخطيط والاستعداد المبكر لمواجهة المخاطر الناجمة عن مياه الأمطار والسيول وضرورة إشراك كافة الجهات المعنية "أعضاء اللجنة الرئيسية" بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالة الطوارئ لاسمح الله من خلال تحديد الواجبات والمسؤوليات وأسلوب التعامل الأفضل مع الأحداث بناء على توقعات أسوأ الاحتمالات والعمل من كافة الجهات بروح الفريق الواحد وبما يكفل حسن التنفيذ وجودة التعامل مع ما قد يطرأ على أرض الواقع. وبين أن الخطة تهدف في مجملها إلى التحقق من مدى استعداد كافة الجهات الحكومية والأهلية المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الكوارث والطوارئ وملاحظة درجة التنسيق بينهم مع قياس مدى استجابة الجهات المشاركة ومعرفة الإيجابيات والعمل على تعزيزها والعمل على تلافي السلبيات. Your browser does not support the video tag.