أنهى مستشفى التأهيل الطبي في مدينة الملك فهد الطبية، معاناة طفل في العاشرة من عمره، مبتور الأطراف خلقياً منذ الولادة، وذلك بتركيب أطراف صناعية يستطيع من خلالها التحكم في حركته والاندماج في المجتمع بشكل طبيعي. حسين الراشد بعد إيمان والداه الكامل بالتفاؤل حول حياته المستقبلة وعزيمته التي شاهدوها في طلفهما، وحديثه الدائم معهم بأنه سيستطيع أن يتحرك يوماً، ويشارك أقرانه اللعب، قررا أن يصنعا منه بطلاً يتناغم مع صبره وعزيتمه وروحه التي تغلبت على فقدان ثلاثة أطراف من جسده، والتي لم تعقه عن تحقيق البطولة في السباحة لمسافة 50 م بأطراف صناعية تعويضية. وقال د. ليث الفلاحي رئيس قسم الرعاية التأهيلية الشاملة بمستشفى التأهيل بالمدينة الطبية: إن الطفل يعتبر مثالاً في قوة الإرادة "وقد بدأ بمراجعتنا من عمر خمس سنوات في مدينة الملك فهد الطبية، وبعد تشخيص حالته ثبت حاجته للأطراف الصناعية والتدريب عليها، حيث استخدم خلال تلك الفترة طرفين للساقين وتحت الكوع للجهة اليمنى، وعدد الأطراف التي استخدمها ثلاثة أطراف؛ للساقين واليد اليمنى مرة واحدة". فيما قال والد الطفل إبراهيم الراشد: إن ابنه أصبح قادراً على الانخراط والتعايش مع المجتمع، وهو اليوم أحد مدربي السباحة لفئته العمرية، ومتخصص في مسابقة 50 متراً سباحة. Your browser does not support the video tag.