كشف مركز حقوقي يمني قيام مليشيات الحوثي الإيرانية بارتكاب أكثر من 2000 حالة انتهاك وجريمة بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال العام 2017م، واصفاً إياه بالعام "الأسود" جراء ما ارتكبت مليشيات الحوثي الإيرانية فيه من جرائم تنوعت بين القتل والإعدام والتعذيب والاختطاف واقتحام المنازل ومصادرتها والتهجير وغيرها من الجرائم والانتهاكات. وقال مركز العاصمة الإعلامي إن العام 2017 شهد انتهاكات واسعة ضد أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد حرب طاحنة بين مليشيات الحوثي وأنصار صالح واُستهدف خلالها المدنيين، والصحافيين والناشطين السياسيين. وأوضح تقرير مركز العاصمة الإعلامي أن الانتهاكات كانت كبيرة وعالية فيما يتعلق بالاختطاف والقتل والإصابة إضافة إلى تجنيد الأطفال (دون سن 16) ومثلت جريمة "القتل" أبرز قدرات الحوثيين للتخلص من الخصوم، مشيراً إلى أنه في ديسمبر من العام المنصرم استهدفت جماعة الحوثي الإيرانية سكان الأحياء الجنوبية للعاصمة صنعاء بقذائف الدبابات، من أجل الوصول إلى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي كان متحصناً في منزله، وقد سجل المركز مقتل 84 مدني واصابة اكثر من 235 مدنياً برصاص مليشيات الحوثي خلال مهاجمتها منزل الرئيس السابق . ورصد التقرير 415 حالة اختطاف، و 118 حالة اعتداء نفذتها ميليشيات الحوثي الإيرانية على منشآت سكنية وطردت 106 شخصاً من الوظيفة العامة، واستحدثت 45 نقطة تفتيش، إلى جانب الاعتداء على (127) شخصاًن ومداهمة ومصادرة (118) من المنشآت السكنية، وفصلت وأقصت (106) من الموظفين في وظائف عامة، إلى جانب المصادرة والاعتداء بحق 98 محلاً تجارياً، واستهدفت صحافيين إما بالضرب أو الاعتقال أو إغلاق واحتجاز مؤسسات بعدد 15 حالة إلى جانب السيطرة على 20 مقر للأحزاب، كما رصد 19 حالة اعتداء على المال العام، واعتدت على 17 مرفق صحي كما صادرت 33 وسيلة نقل، وحولت 27 مسجداً لأماكن تدريب لعناصرها بعد أن عزلت خطباء تلك المساجد وعينت آخرين من أتباعها. Your browser does not support the video tag.