حلّ الأديب عمر طاهر زيلع مساء أمس الأول ضيفاً على "الرصيف الثقافي" لنادي القراءة بعمادة شؤون الطلاب بجامعة جازان ضمن مشاركة النادي في المهرجان الشتوي العاشر، خلال لقاء أقيم بمقر القرية التراثية أمام البيت الفرساني. اللقاء أداره الشاعر عطية خبراني الذي رحب بضيف اللقاء والحضور متحدثاً عن هذه القامة الأدبية وما قدمته من عطاء فكري ثم أتاح له المجال للتحدث حول القضايا والأحداث والمحطات التي عاشها طوال مسيرته التي تتجاوز الخمسين عاماً. وقال زيلع: عشت البارحة مع جائزة السنوسي عرساً جميلاً، والليلة أعيش مع جامعة جازان وطلابها عرساً آخر. ثم تحدث عن علاقته بالشاعر محمد السنوسي والعلاقة التي جمعتهما لسنوات طويلة، وأكد على أنه كتب عن تجربته الإبداعية والشعرية، من خلال كتابته لمقدمة المجموعة الكاملة للأعمال الشعرية للسنوسي التي طبعها نادي جازان الأدبي. وتحدث زيلع عن حياته العلمية وتدرجه في المراحل التعليمية من الكتاتيب إلى المدارس النظامية الحديثة ولم يغفل الشخصيات التي تعلم على أيديهم ونهل من علمهم في مختلف التخصصات، وفضل والده عليه في علوم اللغة العربية والنحو والشعر، وعلل زيلع كثرة الشعراء بجازان على أنه نوع من التعويض عن الغياب. ثم تحدث الأديب والقاص عن تجربته الإبداعية والأدبية والثقافية والفترة الثرية التي قضاها في نادي جازان الأدبي منذ أن كان عضواً ثم أمين سر مجلس النادي ورئيساً بعد ذلك، ومساهمته في تقديم العديد من الأسماء الإبداعية إلى المشهد الثقافي، وما حققه في النادي من إنجازات على مستوى طباعة الكتب وتنظيم الفعاليات المنبرية واستضافة العديد من الأسماء الفاعلة في المشهد الثقافي والأدبي داخل وخارج المملكة في ذلك الوقت. ولم يغفل زيلع الحديث عن علاقتة بالصحافة والتي أثارها معه مقدم اللقاء متحدثاً عن الكتابة الصحفية من خلال المقالات التي بدأها في عكاظ في وقت مبكر باسم ابنته "أديبة" وذلك ما بين عامي 1389 - 1395ه، ثم باسمه الصريح بدءاً من عام 1398ه، وصارت له زاوية ثابتة في الصحيفة بعنوان "أتق"، وتحدث عن علاقته بالرياض ونشر أول قصة له في جريدة الرياض بعنوان "الليل لا يمطر شعراً" عمر طاهر متحدثاً عن سيرته (عدسة / مرزوق الفيفي) Your browser does not support the video tag.