استنكرت وسائل الإعلام الإماراتية اعترض مقاتلات قطرية طائرتين مدنيتين إماراتيتين، في تهديد سافر وخطر لسلامة الطيران المدني. وتحت عنوان "تنظيم الحمدين" يرهب الطيران المدني، أكدت جريدة الخليج الإماراتية أن "تنظيم الحمدين" الحاكم في قطر سجل سابقة جديدة في سياساته المزعزعة للاستقرار في المنطقة، عندما أقدمت مقاتلاته على التحرش بطائرتين مدنيتين إماراتيتين على متنهما 277 مسافراً، من جنسيات مختلفة، في رحلتين إلى البحرين، وهو ما اعتبره مراقبون إرهاباً جديداً بدأ يمارسه النظام القطري لتهديد سلامة الطيران المدني وأضافت أن الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية قد اكتشفت اعتراض مقاتلات قطرية للطائرتين، خلال مرحلة اقتراب هبوطهما في مطار المنامة الدولي، في رحلات اعتيادية مجدولة ومعروفة المسار ومستوفية للموافقات والتصاريح اللازمة، ومتعارف عليها دولياً، ويعلم عنها الجانب القطري. وأشارت جريدة البيان الإماراتية تحت عنوان "قطر تصعد عدوانها باعتراضها طائرتين إماراتيتين" إلى أن قطر دشنت عملياتها للقرصنة الجوية وتهديد الملاحة الجوية في الخليج العربي عبر اعتراض طائرتين مدنيتين قادمتين من دولة الإمارات العربية المتحدة خلال رحلتهما الاعتيادية المتجهة إلى المنامة وأثناء تحليقهما في المسارات المعتادة. وأكدت رئيسة تحرير الجريدة منى بوسمرة أن قرار مقاطعة قطر يعتبر من أقوى القرارات الإستراتيجية التي اتخذتها الدول الأربع ومن أكثرها حكمة، بعد صبر طويل على شرور الدوحة وتنظيم الحمدين استمر طوال سنين، برجاء عودتها إلى جادة الصواب وإغلاقها لأبواب الفتنة التي تنشرها في أكثر من دولة، لكن من الواضح أن دولة السوء مصرة ومستمرة على منهج التخريب، وتصديره إلى الآمنين من شعوب العالم. وأردفت بوسمرة: حين تصل الجرأة بنظام الدوحة إلى أن يصدر أوامره العدوانية، بتعرض طائراته المقاتلة لطائرات مدنية إماراتية كانت في رحلة اعتيادية متوجهة إلى البحرين، ضمن المسارات الجوية المنظمة، ومستوفية لجميع الموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دولياً، فإن هذه الجرأة تؤكد نيّات السوء المبيتة من قبل حكامها، وتكشف بكل وضوح هدف اتهاماتها الكاذبة منذ أيام بعبور طائرات إماراتية فوق الأجواء القطرية، وهي اتهامات كانت توطئ لهذا الاعتراض للطائرات المدنية. واستطردت أن دولة الإمارات لا يمكن أن تغض الطرف عن هذه الحادثة الخطيرة، ونحمل الدوحة مسؤولية الضرر الناتج والاعتداء بحق كل طائرة مدنية، تستخدم المجالات الجوية المعتمدة وفقاً للنظم الدولية، لأن جميع المعطيات تشير إلى أن نظام الحكم في الدوحة في ظل رعونته السياسية، وقراره بإرسال طائرات عسكرية لاعتراض طائرة تحمل مدنيين، تذهب أكثر في اتجاه المساس بأمن المنطقة، وهي بذلك قفزت عن كل الخطوط الحمراء، وهذا أمر ليس غريباً على عاصمة اعتادت أن يكون وصفها الوظيفي مرتبطاً بمهمة واحدة، هي تصدير الأزمات وصنع الاضطرابات في العالم العربي. وتحت عنوان "قطر تهدد حركة الطائرات المدنية"، لفتت جريدة الإمارات اليوم إلى أن الإمارات ترفض تهديد سلامة الطيران المدني، وستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة، لضمان أمن وسلامة حركة الطيران المدني. وتحت عنوان "بلطجة قطر"، أكدت جريدة الرؤية الإماراتية أن قطر ارتكبت 21 خرقاً جوياً قانوناً دولياً ضد طائرتين مدنيتين إماراتيتين في نصف ساعة. Your browser does not support the video tag.