كشف بحث أجراه كبير الخبراء الاقتصاديين في الشرق الأوسط لدى بلومبرغ إيكونوميكس زياد داود عن ستة عوامل من المتوقع أن تشكل آفاق اقتصاد الشرق الأوسط هذا العام. وفي هذا السياق، علق زياد داود على أحدث بحوثه قائلاً: "يهيمن النفط والظروف الجيوسياسية على الدورات الاقتصادية في الشرق الأوسط. ففي العام 2017، كان أداء النمو أقل من بقية العالم حيث كانت هذه العوامل غير مواتية. إن الانتعاش مقبل في عام 2018، ولكن هناك مخاطر مرتبطة بتصاعد التوترات السياسية ". العوامل الستة التي تتوقع بلومبرغ إيكونوميكس أن تشكل آفاق اقتصاد الشرق الأوسط في العام 2018 هي نمو أسرع، والذي يتوقع أن يتسارع من 2.8 % في 2017 إلى 3.5 % في 2018، إضافة إلى ذلك ستستمر التوترات السياسية في التأثير على اقتصادات المنطقة، وأيضا استمرار إصدار الديون الخارجية لا سيما في دول مجلس التعاون الخليجي، من المتوقع أن يستمر ارتباط عملات دول الخليج بالدولار. ومن العوامل تسارع النمو في مصر إلى أكثر من 5 % للمرة الأولي منذ نوفمبر 2016، انسحاب متوقع من التحفيز المالي في تريا والمزيد من رفع معدلات الفائدة. وقد يساعد ذلك على خفض معدل التضخم واستقرار العملة. Your browser does not support the video tag.