أكد رئيس كوريا الجنوبية "مون جاي إن" الأربعاء غداة أول محادثات رسمية بين الكوريتين منذ أكثر من عامين أن نزع القدرات النووية للشمال هو "الطريق إلى السلام وهو هدفنا". وقال مون خلال مؤتمر صحافي: "علينا أن نواصل الجهود لإقامة أولمبياد السلام"، مضيفاً "علينا أن نحل سلمياً المسألة النووية الكورية الشمالية". وأبدى انفتاحاً إزاء فكرة عقد قمة مع كوريا الشمالية غداة محادثات نادرة بين الطرفين، فيما رحبت المجموعة الدولية بقرار بيونغ يانغ المشاركة في الألعاب الاولمبية الشتوية المرتقبة في الجنوب. وبعد سنتين من تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية بسبب تسارع البرامج النووية والبالستية لبيونغ يانغ، شهد الوضع هدوءًا بشكل مفاجئ منذ رأس السنة. في هذه الأثناء، طمأن وزير الدفاع الكوري الجنوبي، سونج يونج مو مجدداً الولاياتالمتحدة الأربعاء أن تحالفهما القوي سيظل متيناً للغاية، رغم استئناف الحوار بين الكوريتين، طبقاً لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. وأبلغ يونج مو، وزير الجيش الأمريكي مارك تي إسبر بهذه الرسالة خلال اجتماعهما في سيئول. وهذا أول اجتماع لهما منذ أن تولى إسبر منصبه في نوفمبر. إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الصينية إن الصين لن تشارك في اجتماع دولي على مستوى وزراء الخارجية مقرر عقده في كندا لمناقشة أزمة كوريا الشمالية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لو كانغ في إفادته الصحفية اليومية إن الاجتماع لن يسهم في تهدئة التوترات في شبه الجزيرة الكورية نظراً لعدم مشاركة كل الأطراف الرئيسية فيه. Your browser does not support the video tag.