تعمل الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية واليابان على خارطة طريق لإنهاء الخلاف النووي مع كوريا الشمالية عشية زيارة متوقعة اليوم الثلاثاء لأول مبعوث أميركي بعهد الرئيس باراك أوباما إلى بيونغ يانغ بهدف إعادتها إلى محادثات نزع التسلح النووي. وبحسب صحيفة أساهي اليابانية أمس نقلاً عن مصادر لم تحددها، فإن المسار المتوقع خلال السنوات المقبلة في خارطة الطريق يتضمن إزالة المنشآت النووية الكورية الشمالية، والتخلص من أسلحتها وموادها النووية والتحقق من برنامجها النووي. وتأتي تلك الأنباء عشية أول محادثات ثنائية بعهد أوباما مع كوريا الشمالية حيث سيلتقي المبعوث الأميركي ستيفن بوسوورث على مدار ثلاثة أيام بكبار مسؤولي البلاد، لكنه لن يقابل الزعيم كيم جونغ إيل. والتقى بوسوورث أمس في سول المبعوث النووي الجنوبي وي سونغ لاك لمناقشة تفاصيل زيارته لبيونغ يانغ، وقال قبل بدء اجتماعهما إن واشنطن تعمدت أن تبدأ زيارتها لكوريا الشمالية من سول، الأمر الذي رحب به وي واعتبر أنه يرسل إشارة واضحة بأن البلدين الحليفين يعملان معاً عن كثب. وبحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية فإن بوسوورث سيلتقي في بيونغ يانغ، كانغ سوك جو النائب الأول لوزير الخارجية، والذي تصفه الصحيفة بأنه كبير الإستراتيجيين النوويين بكوريا الشمالية وكبير مهندسي السياسة الخارجية لرئيس البلاد.