* في الكثير من المباريات لا تعني أن المكانة والتجارب تفيد المدرب مالم يستطع توظيف الاسلحة لديه التوظيف الأنسب، واقرب الأمثلة الارجنتيني رامون دياز مدرب الهلال الذي رسب في مباريات أمام فرق أقل خبرة ومكانة من فريقه. * كان يفترض على لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم مراعاة حالة الطقس وبرودة الجو واعادة النظر في مواعيد مباريات الدوري في الرياض وتحويلها إلى العصر خصوصا نهاية الأسبوع. *بلغ حد الاستهتار بقيمة الفريق وجماهيره من لاعب الوسط سلمان الفرج أن ينال البطاقة الصفراء باكرا أمام الاتفاق وكأنه يحاول الهروب من اللعب امام الاتحاد وهو ما اثار المدرب والجماهير الزرقاء. * وجوه شابه اتفاقية على مستوى عال من الاداء والروح العالية والحماس احرجت الهلال بكامل نجومه واكدت أن قاعدة "فارس الدهناء" صلبة وأن المستقبل لها، ولا ننسى فكر وشجاعة المدرب الوطني سعد الشهري الذي قبل بالمهمة وكان في مستوى المسؤولية. *عادت برامج التعصب لبث حلقات "الكوميديا" وعروض التعصب وهذه المرة مثل فيها دور البطل المدرب الوطني عاشق الأضواء والذي لم يخجل وهو يرد على المذيع بعبارة لا يمكن أن يستسيغها الانسان العاقل. *واصل مدرب الهلال رامون دياز تخبطه ومنح الاتفاق حقه من نقاط "الزعيم" المهدرة وحفظ علي الحبسي ماء وجه الفريق وانقذه من الخسارة، وهذا يعني أن هذا المدرب يسير بالاتجاه الخاطئ وعدم القدرة على التعديل. * طريقه عقيمة لعب بها الهلال لا تتبدل وسواء هاجم الفريق بلاعب واحد أو أكثر لا يمكن أن يصل هذا الهجوم لمرمى الخصم ولعل الاسوأ هم الظهيران ياسر الشهراني ومحمد البريك اللذان لم يقدما أي ايجابية لا دفاعا ولا هجوما وساهما في ضياع نقطتين. * الاتفاق تفوق على الهلال وكان يستحق الفوز على الرغم من انه في بداية المباراة لاعب بطاقم من الشباب ولم يشاركه الا محترفان اثنان فقط مقابل مشاركة الفريق الأزرق بكل اجانبه باستثناء المصاب لاعب الوسط كارلوس ادواردو. * على الوضع الذي يسير عليه الهلال في مبارياته لن يجد الاتحاد صعوبة في الفوز عليه وربما تشهد المباراة مهرجان اهداف ل"العميد" عن طريق هجومه الناري المكون من فهد المولد واحمد العكايشي ومحمود عبدالمنعم "كهرباء" ومن خلفهم المتألق التشيلي كارلوس فيلا نوفيا. صياد Your browser does not support the video tag.