وزير التعليم ومديرو الجامعات: الأمر الملكي خفف الأعباء وشمل الفئات الوظيفية والطلابية

رفع معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، باسمه وباسم منسوبي وزارة التعليم والطلاب والطالبات، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد -حفظهما الله- بعد صدور الأمر الملكي الكريم القاضي بتخفيف الأعباء المتوقعة عن المواطنين جراء الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذت مؤخراً. وقال معاليه: إن عناية خادم الحرمين -حفظه الله- ومتابعته لأبناء وبنات شعبه شملت كل مواطن ومواطنة سواء في سلك التعليم من الطلاب والطالبات أو الموظفين في التعليم العام والجامعي وفي التعليم الحكومي أو الأهلي وكذلك المتقاعدين، وأكد د. العيسى الأثر الكبير الذي سيحدثه الأمر الكريم على الطلاب والطالبات في التعليم الجامعي الذي قضى برفع مبلغ المكافأة المالية للدارسين السعوديين، وكذلك تحمل الدولة لضريبة القيمة المُضافة في قطاع التعليم الأهلي، مضيفاً أن هذا الأمر يؤكد أن قيادة هذا الوطن كانت ولا تزال تتلمس حاجات مواطنيها وتعمل على ما يحقق لهم سبل العيش الكريم، وبذل أسبابه التي منها مراجعة أنظمتها وقراراتها التي يمكن أن تحدث أثراً يثقل عليهم، وأن تتحمل الدولة تبعات تلك القرارات حتى تحقق غاياتها المنشودة بإذن الله. ودعا وزير التعليم، الله عز وجل أن يديم على وطننا أمنه واستقراره في ظل قيادته الكريمة.
إلى ذلك نوه معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي بالأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين، وحملت تباشير الفرح للأسر السعودية بمختلف شرائحها، مؤكدًا أنها لامست احتياجات المواطنين والمواطنات وتأمين سبل العيش الكريم لهم. وقال معاليه في تصريح له بهذه المناسبة : إن خادم الحرمين -حفظه الله-، أكد مراراً وتكراراً أهمية خدمة المواطنين، وكان آخرها في الخطاب الملكي الذي ألقاه -حفظه الله- عند إقرار ميزانية الدولة 2018م، حين أعلن عن توجيهه الوزراء والمسؤولين إلى تيسير إجراءات المواطنين والتوسع بالبرامج التي تمس حاجاتهم خاصة برامج الإسكان وغيرها.
وأضاف: لقد جرى تطبيق عدد من الإصلاحات الاقتصادية في المملكة مع انطلاق هذا العام، وإعادة هيكلة الدعم الممنوح من قبل الدولة، وتخلل ذلك إقرار رفع تكلفة بعض الخدمات الأساسية، ومع ما تم صرفه في برنامج حساب المواطن، ما يؤكد حرص خادم الحرمين -حفظه الله- على أوضاع الأسر من الموظفين والموظفات وشريحة المتقاعدين، ومن هم مشمولون بلائحة الضمان الاجتماعي.
من جهته أكد معالي مدير جامعة نجران الأستاذ الدكتور فلاح بن فرج السبيعي، أن الأوامر الملكية تؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على رفاهية المواطن، وتأمين حياة مستقرة خالية من العناء. وقال معاليه: "ما شملته الأوامر الكريمة، تثبت قوة ما تتمتع به الدولة من اقتصاد متنوع مكنها من تجاوز الأزمات الاقتصادية التي واجهت العالم، وتثبت اهتمامها بجميع شرائح المجتمع".
كما رفع معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، شكره وتقديره وامتناه باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة طلاباً وموظفين إلى خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بمناسبة صدور أمره الملكي. وأكد معاليه، أن الأمر الملكي يجسد اهتمام ورعاية وعناية خادم الحرمين بأبناء شعبه ومواطنيه، لافتاً معاليه إلى أن هذه الأوامر الكريمة سبقتها أوامر مماثلة قبل بضعة أشهر لحساب المواطن الكريم بصرف معونات شهرية لكل أسرة أو فرد سعودي مستقل من ذوي الدخول المتوسطة والمتدنية لمواجهة الزيادة المتوقعة في ارتفاع أسعار الطاقة، ومنح راتب شهر للقطاعات العسكرية والأمنية، كل ذلك يدلل على حرص هذه القيادة الرشيدة وولاة الأمر في هذه البلاد بوضع المواطن وكل ما يتعلق بشؤونه الحياتية في أولويات اهتمامهم وجل عنايتهم ورفع المستوى المعيشي له ليعيش كريماً عزيزاً في ظل هذه الرعاية.
على الصعيد نفسه أشاد مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، بحزمة الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين، مبينًا أنها بينت للجميع قرب القيادة الرشيدة من هموم أبناء وبنات الوطن، والحرص الكبير على تلمس احتياجاتهم من أجل رفاهيتهم وتحقيق المصلحة العامة للوطن.
وقال د. الموسى في تصريح بهذه المناسبة: لقد جدد خادم الحرمين بهذه الأوامر الملكية مدى اهتمامه بهموم الشعب السعودي، معيدًا للأذهان كلماته العطرة التي خاطب فيها الشعب في أول تغريدة له -رعاه الله- على
حسابه بتويتر، حينما قال: أيها الشعب الكريم، تستحقون وأكثر، ومهما فعلت لن أوفيكم حقكم".، وهذه تعبر بجلاء عن عمق المحبة التي تربط الراعي بالرعية.
وشدد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي على أن الأوامر الملكية الكريمة صدرت من قيادة رشيدة قريبة من مواطنيها، حريصة على رخائهم، وشعورهم باستقرار حياتهم ومعيشتهم، وتلمس احتياجاتهم، وتعزيز وعيهم بأهمية التكيف الاقتصادي لتحقيق مصلحة الوطن. وتابع: جاءت هذه الأوامر الملكية متضمنة قرارات حكيمة تسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين، وتعينهم على مواجهة آثار الإصلاحات الاقتصادية، والتي ستفتح بإذن الله تعالى آفاقًا رحبة لمستقبل تنموي واعد ينعم به أبناء وبنات هذا الوطن العزيز في إطار رؤيته المباركة 2030. وكما يشرفني أن أرفع لمقام خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- باسمي ونيابة عن منسوبي جامعة الملك فيصل وطلابها وطالباتها الشكر والامتنان على صدور هذه الأوامر الملكية الكريمة التي أسعدت الجميع.
ورفع مدير جامعة جدة المكلف الدكتور عدنان بن سالم الحميدان، باسمه واسم منسوبي الجامعة وطلابها وافر الشكر والامتنان لخادم الحرمين بمناسبة الأمر الملكي الذي يؤكد تلمس القيادة لاحتياجات المواطنين وتطلعاتهم، وتوفير سبل الحياة الكريمة والرخاء لهم في وطنهم، ولفت د. الحميدان الانتباه إلى أن هذا الأمر الصادر شمل جميع الفئات الوظيفية والطلابية، ويواكب المرحلة الاقتصادية التحولية في مسيرة الاقتصاد السعودي التي تتجه إلى مستقبل زاهر بإذن الله، مؤكداً أن ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار ورخاء يأتي بفضل الله ثم بما تمنحه القيادة الحكيمة للوطن والمواطن من رعاية وعناية واهتمام، وهو ما يعزز العلاقة الأبدية بين القيادة والشعب، التي بنيت منذ التأسيس على أسس راسخة ثابتة لا تتغير.
وأكد معالي عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، أنّ القرارات الملكية التي أمر بها خادم الحرمين تأتي في سياق حرصه المتعاظم على تحسّس احتياجات المواطن وتلمّس جميع متطلباته، وذلك تأكيدًا على مدى قربه واهتمامه -حفظه الله- من جميع شرائح المجتمع وتخفيفاً على المواطنين من أعباء الحياة المعيشية في ظلّ التحوّلات الاقتصادية، وأشار معاليه إلى أنّ جميع الأوامر الملكية قد جاءت لتغطي شرائح المجتمع المختلفة، تأكيداً على أنّ المواطن هو جوهر اهتمام القيادة الرشيدة ومحورها الأساس، وذلك بعد جملة من الإصلاحات الاقتصادية التي تمسّ حياة المواطنين الآنيّة، وتستشرف مستقبل الأجيال القادمة، وتدعم عصب الاقتصاد الوطني، وتدفع به نحو الاستدامة.
من جهته أكد مدير جامعة الباحة معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين أنّ القرارات الملكية التي أمر بها خادم الحرمين -حفظه الله- تأتي في سياق حرصه الكبير على تلمّس احتياجات المواطنين، واستشعارًا منه على أنّ المواطن هو الأساس والجوهر في معادلة التنمية والتطوير التي يعيشها هذا الوطن الغالي في ظل حكومتنا الرشيدة. وأضاف: إنّ جميع الأوامر الملكية الكريمة قد غطّت جميع شرائح المجتمع وقطاعاته المتعددة، وفئاته المختلفة، وهذا دليل على أن المواطن هو محور اهتمام القيادة الرشيدة، وذلك حرصاً منها على التّخفيف عليه من أعباء الحياة المعيشية في ظل التحولات والإصلاحات الاقتصادية، وسعيًا منها على رفاهيته، وبناء حاضره، واستشراف مستقبله.
كما رفع معالي مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، باسمه وباسم جميع منسوبي ومنسوبات الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب، الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، على أوامره السامية الكريمة، الهادفة إلى تخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين، وأكد مدير جامعة الطائف في تصريح، أن القرارات التي تضمنها الأمر الملكي الكريم تنسجم مع المسار الذي رسمه خادم الحرمين في كلمته السامية خلال جلسة إعلان الميزانية العام للدولة للعام الحالي 2018 بأن تسير الإصلاحات الاقتصادية الهادفة إلى تحقيق معدلات نمو اقتصادي مناسبة مع جهود تخفيف العبء على المواطنين، ومعالجة ما قد يحدث من آثار نتيجة تلك الإصلاحات. ونوه د. زمان بالاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بالمواطنين والمواطنات، والذي تجسد في عرضه على المقام السامي ما سيترتب على الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد من زيادة في أعباء المعيشة على بعض شرائح المواطنين، ما يعكس تفاعله ومتابعته لاحتياجات مختلف فئات الشعب، لاسيما الأكثر تأثراً بقرارات الإصلاح الاقتصادي.
ورفع معالي مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان باسمه وباسم طلبة الجامعة وزملائه منسوبي الجامعة إلى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم المتضمن حزمة من القرارات الخاصة بالعلاوة السنوية والزيادات التي تمس حياة المواطن، وأكد أن قيادة المملكة وفي أحلك الظروف قد عودتنا دوماً على أن رفاهية وأمن المواطن تأتي أولاً، لافتاً إلى أن الأمر الملكي يجسد متانة العلاقة بين القيادة وأفراد الشعب، وحرص قيادتنا على تلمس احتياجات المواطنين.
ورفع معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي، باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة الإسلامية بالغ الشكر وعظيم التقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين إثر صدور الأمر الملكي الكريم الذي شمل صرف بدلات ومكافآت لشرائح عدة، مؤكداً معاليه أن المواطن يأتي دائماً في طليعة اهتمامات ورعاية القيادة، وقال معاليه: إن هذه الأوامر امتداد لأيادي الخير والبركة التي تعود عليها الشعب السعودي، حيث عمت مشاعر السعادة قلب كل مواطن ومواطنة في أرجاء الوطن، وسوف يكون لها نتائج اجتماعية واقتصادية عالية، مما سينعكس على مظاهر الحياة العامة، وتساعد على الوفاء بالتزامات الأسرة في ظل ما يشهده العالم من تغيرات اقتصادية زادت من غلاء المعيشة ومتطلبات الحياة.
%10زيادة مكافأة الطلاب والطالبات
Your browser does not support the video tag.