أعلن عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حسين داعي الإسلام، عن مقتل 45 إيرانياً في أول أسبوع من الانتفاضة، إطلاق النار عليهم من قبل قوات الحرس الثوري وقوى الأمن مباشرة في محافظات خوزستان، ولرستان، وأصفهان، وكرمانشاه. وقال: تفيد التقارير التي وردتنا أن خامنئي وقادة قوات الحرس الثوري وغيرهم من رموز النظام يتحملون مسؤولية تلك المجازر، وسيتم تقديمهم في القريب العاجل إلى العدالة. وأضاف: رغم التدابير الأمنية والقمعية الواسعة للنظام، دخلت الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني أسبوعها الثاني، حيث اخترق المواطنون الإجراءات الأمنية وتظاهروا واشتبكوا في كثير من المحطات مع عناصر القمع. وأشار إلى كذب قائد قوات الحرس الثوري عندما أعلن نهاية المظاهرات، حيث رد عليه شباب طهران والمدن الأخرى بعبارات «الموت لخامنئي» و»نموت ونستعيد إيران»، كما تلقى صفعة قوية أخرى من المواطنين الذين بدؤوا الأسبوع الثاني من انتفاضتهم العارمة. وأضاف: رغم انتشار كثيف لقوات القمع، سواء من قوى الأمن والمخابرات وقوات الحرس والباسيج ورجال الأمن المتنكرين، وحرس مكافحة الشغب، كانت نقاط مختلفة من العاصمة ساحات للتظاهرات والمواجهات بين الشباب الغاضبين وقوات القمع، ومنها شارعا كاركر شمالي ورستم اللذان شهدا مواجهات عنيفة بين المواطنين وعناصر مكافحة الشغب. وفي ساحة انقلاب، تعرضت تظاهرة المواطنين لهجوم من قبل عناصر مكافحة الشغب. واشتبك المواطنون مع قوات مكافحة الشغب في شارع وليعصر، وفي شارع كاركر، ردد المتظاهرون شعارات: الموت للدكتاتور وأقتل من قتل أخي والموت لخامنئي ونقاتل ونموت ونستعيد إيران، فيما نصب نظام الملالي مدافع رشاشة على أسطح المباني الحكومية في الشوارع المحيطة بساحة انقلاب. كما احتشدت عوائل المعتقلين في طهران أمام سجن ايفين. واعتقل في طهران وحدها، 450 شخصاً من 30 ديسمبر2017 حتى 1 يناير2018 حسب اعتراف النظام نفسه. وأكد داعي الإسلام أن المقاومة الإيرانية تحيّي الشهداء، وأن الصمت والتقاعس حيال هذه الجريمة، يمثل خرقاً سافراً للمعايير المعترف بها دولياً، وتطالب الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء باعتماد قرارات عملية وفرض عقوبات على النظام الإيراني ومعاقبته بسبب الجرائم الكبيرة التي ترتكب يومياً في المدن الإيرانية. Your browser does not support the video tag.