أكد وزير الطاقة م.خالد الفالح أن حكومة المملكة تعمل على ضبط أسعار الطاقة بهدف جعلها غير مرهقة على المواطن، مؤكداً أن حساب المواطن سيساهم في امتصاص الآثار المترتبة على ارتفاع أسعار الطاقة من خلال الدعم الموجه للمواطن مباشرة. وقال الفالح في حديثٍ تلفزيوني: إنَّ رفع أسعار مشتقات النفط "شر لابد منه"، مبيّناً أنّ المستهلك في المملكة اعتاد على أسعار مدعومة وكان لهذا إيجابيات حينها، لكن معدل استهلاك الطاقة تزايد بشكل أنهك الاقتصاد، موضحاً أن أسعار مشتقات الطاقة لا تزال أقل حتى عندما مقارنتها بالدول المنتجة، لافتاً إلى أنّ سعر البنزين العادي (91) يوازي 70 % فقط من السعر العالمي، مشيرًا إلى أنَّ الأسعار تتحكم فيها الحكومة، لكنها سترتبط بالأسعار العالمية، ارتفاعًا وهبوطًا، مؤكّداً دراسة التوقعات على المدى المتوسط والبعيد. وفيما يتعلق بأسعار الكهرباء؛ أكّد وزير الطاقة أنّ أسعار الشرائح التقنية لأقل من 6 آلاف كيلو وات، لا زالت أقل من التكلفة، مشيرًا إلى أنَّ هناك إجراءات لتقليل التكلفة، وتحديث شبكة التوريد وتطويرها، فكل هذا لا يحمل على المستهلكين الأقل، وإنما تتحمله الحكومة، مشدداً: "أعتقد أن الفرصة الأكبر للمواطنين، هو ترشيد الاستهلاك، وتعديل سلوكيات المواطنين، واستخدام المصابيح ذات الكفاءة العالية وليس طلب تقليل الأسعار". Your browser does not support the video tag.