كشف محامي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن تحركات قطرية خفية ومتسارعة للسيطرة على قرار حزب المؤتمر الشعبي العام مؤكد أنها أصبحت قاب قوسين أو أدنى من التتويج بالسيطرة على المؤتمر بعد تمكنها من غرس عناصرها داخل الحزب. وقال محمد المسوري محامي الرئيس السابق: "قطر تسير بخطوات سريعة لإحكام السيطرة على المؤتمر الشعبي العام، في ظل تقاعس قيادة الحزب وعدم حزم أمورها للاستعجال في اختيار قيادة جديدة، بعد اغتيال صالح وأمين عام الحزب عارف الزوكا من قبل ميليشيات الحوثي الإيرانية في مطلع ديسمبر الماضي". وكشف المحامي عن وجود قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام كانت أحرص من أعداء المؤتمر على التخلص من الرئيس السابق ورئيس الحزب علي عبدالله صالح وأمين عام المؤتمر عارف الزوكا، لتتمكن من الوصول إلى قيادة المؤتمر بأريحية تامة. ويرجع مراقبون ما ذهب إليه محامي صالح حول قدرة ميليشيات الحوثي الإيرانية وقطر على السيطرة على قيادة حزب المؤتمر والتحكم به، إلى مدى الارتباط الكبير للحزب بشخص صالح، وما إن ذهب صالح من رأس المؤتمر، حتى تمكنت ميليشيات الحوثي من تحويث معظم القيادات المؤتمرية التي لم تغادر صنعاء وفضلت البقاء ومنح الميليشيات الإيرانية واجهة مؤتمرية شكلية. من جهة أخرى فرضت ميليشيات الحوثي سلسلة من الإجراءات لفرض التجنيد الإجباري على المواطنين وطلاب المدارس أو دفع الأتاوات في محافظة إب. وأمام الرفض الذي واجهته الميليشيا من قبل الأهالي في المنطقة، لجأت إلى حشد طلبة المدارس وتنظيمهم في حلقة دائرية والتقاط لهم صور من مسافة بعيدة للاستعراض في إعلامها زيفاً أنها تحظى بحاضنة شعبية واسعة، بعد الرفض الشعبي للتجنيد الإجباري. واتبعت الميليشيا فرض التجنيد الإجباري لمواجهة النقص الكبير في صفوف مقاتليها جراء عمليات الاستنزاف التي تتعرض لها من قبل الجيش الوطني ومقاتلات التحالف العربي في مختلف الجبهات، حيث لقي المئات من مقاتليها مصرعهم مؤخراً. وفي ذات السياق واصلت القوات الحكومية المسنودة بمقاتلات التحالف العربي تمشيط مواقع ميليشيات الحوثي في جبهة الساحل الغربي، بعد سيطرتها على مواقع جنوبي حيس وشرقي الخوخه جنوبي الحديدة. وقالت مصادر عسكرية ميدانية: "القوات الشرعية قامت بتصفية الخط الرابط بين يختل والخوخة، والاستيلاء على دبابة وعتاد عسكري وأسر عدد من المتمردين". كما انتشرت القوات الحكومية قرب الخط الرابط بين تعز-حيس بالحديدة بعد عملية التفاف على المتمردين. وقالت المصادر: "إن المعارك أسفرت عن مقتل 18 حوثياً وإصابة 20 آخرين، فضلاً عن مقتل أربعة من أفراد القوات الشرعية وإصابة سبعة آخرين". وقالت المصادر: "إن عدد من المتمردين فروا عبر الخطوط المؤدية إلى مدينة حيس والخط الساحلي المؤدي للحديدة، بعد الهجوم على مواقعهم شرق الخوخة تجاه حيس ومزارع شرق منطقة موشج وحسي سالم ومنطقة الزهاري وقرية السويدية". وفي الجوف، واصلت القوات الحكومية تقدمها والسيطرة على مناطق المهاشمة وأجزاء من وادي خب غربي مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف، إثر معارك عنيفة ضد الحوثيين. وذكرت مصادر عسكرية حكومية أن عدد من القتلى والجرحى سقطوا في المعارك، وأن عربات الحوثيين شوهدت على متنها جرحى وقتلى، عبرت وادي خب باتجاه مديرية برط العنان. وحسب المصادر فإن القوات الحكومية استولت على دبابتين. وقتل سبعة عناصر من مليشيا الحوثي الانقلابية الثلاثاء، إثر شن طيران التحالف العربى غارات استهدفت تجمعات الميليشيا فى عقبة القنذع بمديرية نعمان بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وسقط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي في انفجار معمل لصناعة المتفجرات في منطقة العند بمديرية سحار بمحافظة صعدة معقل المتمردين. وأكدت مصادر محلية نقل عدد من القتلى والجرحى إلى مستشفيات مدينة صعدة فيما قام المتمردون بتطويق المكان عقب الانفجار وسط تكتم شديد على أسباب الانفجار والأضرار البشرية والمادية الناتجة عنه. وتنتشر معامل صناعة المتفجرات في مناطق عدة بمحافظة صعدة تحت إشراف خبراء لبنانيين وإيرانيين. Your browser does not support the video tag.