أكد مدير الكرة والمدرب السابق في الاتفاق خالد الحوار أن الأوضاع الراهنة بناديه تحتاج إلى الألفة خارج الملعب قبل داخله حتى يتمكن الكيان من العودة مرة ثانية لسابق عهده من التميز وقال ل "الرياض": "سر نجاح فريقنا في فترات سابقة هو باللحمة الاتفاقية مع بعضها البعض والآن أصبح واضحا ان الاختلافات والخلافات أثرت على النادي بوجه عام بشكل كبير ويتوجب إذ أردنا إعادة الاتفاق للتألق أن تعود هذه اللحمة التي ميزت الكيان وان يكون من مكونات اللحمة جميع المختلفين في توجهاتهم في المقام الأول وأن يعي ويستشعر اللاعبون أنهم في نادٍ كبير وأن نتاج عملهم سيكون هو المحصلة النهائية لهم كأشخاص بنهاية الموسم الحالي فجهدهم هو الذي يقدر عملهم في المقام الثاني في ما يحتاجه النادي في الوقت الراهن". وأضاف: "الإدارة حملها كبير يجب ان تقود النادي بغض النظر عن المؤيد او المعارض لها الى بر الأمان وعليهم معرفة ان من يلم الاتفاقيين لا يفرق ويجب عليها استقطاب ابناء النادي للعمل في الاجهزة الفنية والادارية في كل الفئات إذ أصبح الشخص الاتفاقي يدخل ناديه كأنه غريب فالأسماء التي تعمل فنيا واداريا بغض النظر عن كفاءتها من عدمها إلا أنها لا تنتمي للكيان الاتفاقي فشخصيا لا اعرف معظم من يعملون في الفرق لمختلف الدرجات بخلاف سعد الشهري وسياف البيشي الذي اشرفت عليهما اداريا وتدريبيا، في الوقت الذي لم توجه الادارة الدعوة لرموز النادي امثال سلمان حمدان وغيره من الاسماء التي خدمت أكثر من 40 سنة ولكنهم مغيبون عن المشهد الاتفاقي في الفترة الراهنة على الرغم من عدم بحث هؤلاء الرموز عن المناصب فالمجال مفتوح للشباب للعمل بالنادي بفكر جديد ولا يمكن لي أن أدخل النادي كمحب فقد يكون ليس مرحبا بي من قبل الادارة وهذا هو شعور الرموز السابقة وعلى الإدارة ان تبادر بتوجيه الدعوة لهؤلاء لدعم النادي وهذه الدعوة لن تنتقص او تدل على تقصير الادارة بقدر انها مبادرة للربط بين الاتفاقيين جميعا". وأشار إلى أن المثل الشائع "ماحك جلدك مثل ظفرك" ينطبق على تجاهل الإدارة للوجوه المعروفة من منسوبي النادي والاستعانة بأسماء ليس لها انتماء للكيان وقال: "سيكون عمل الاتفاقيين بناديهم دورا إيجابيا عند اللاعبين لزرع الانتماء الحقيقي لهم للنادي وهذا قد يكون موجودا بنطاق ضيق في الوقت الراهن بوجود اشخاص بمناصب فنية وادارية وهم لا يحملون سيرة ذاتية اتفاقية ومطلوب من الادارة ان تحاول البحث عن من يعينها من الاكفاء الاتفاقيين لغرس حب النادي في نفوس لاعبينا من الفئات السنية". وكشف ان تعدد اللجان المشرفة على الفريق الاول سبب مباشر في حالة عدم الاتزان التي يعيشها الفريق في الدوري وأضاف: "تخيلوا ان هناك خمس لجان هي اللجنة الفنية واللجنة الإدارية ولجنة مشرفة وجهاز فني ومجلس إدارة النادي بالإضافة الى جهاز الكرة كل هؤلاء يعملون في توقيت واحد في تطور غير إيجابي لم يحدث في أي نادٍ بالعالم وينبغي ان يتم الاكتفاء باللجنة الفنية التي كان يتواجد بها صالح خليفة وسمير هلال ودعمها بعنصر إداري متمكن للإشراف على الفريق وتكون هي المسؤولة عن التعاقدات والاختيارات ومساءلة المدرب فنيا وتكتيكيا بدلاً من هذه اللجان الكثيرة التي تؤدي الى تعدد الآراء والاختلافات هي المحصلة النهائية لعملها وان تكون اللجنة الفنية لها صلاحيات وليست استشارية قد تؤخذ منها الآراء وتنفذ الإدارة غير هذه الآراء". وعلق على إقالة اللجنة الفنية من قبل الإدارة بالقول: "لا أعرف حقيقة مسببات القرار ولكن يجب ان لا نحمل صالح خليفة وسمير هلال مسؤولية ما حدث او الادارة لعدم اتضاح الرؤية ويجب ان يظهر خليفة وهلال علنا لإيضاح كل شي، وشخصيا مقتنع ان خليفه وهلال من اهم الخبراء فنيا في النادي ولكن قد يكون التعاقدات مع المدربين واللاعبين غير السعوديين عن طريق قبول الادارة بالاستشارات التي قدموها للإدارة وفي هذه الحالة قرار الادارة بإبعادهما صحيح وقد يكون قدما استشارات ولم توافق عليها الادارة وهنا قرار إقالة اللجنة خطأ ويجب ان تتحمل الادارة مسؤولية خسارة ملايين الريالات والنزيف النقطي الذي عانى منع الفريق من جراء التعاقدات الفاشلة". Your browser does not support the video tag.