ثمن الرئيس السوداني عمر البشير مواقف المملكة الداعمة باستمرار لبلاده منها رفع العقوبات الاقتصادية التي كانت تفرضها الولاياتالمتحدة الأميركية على السودان. وقال البشير في كلمة وجهها بمناسبة الذكرى ال "62" لاستقلال السودان: "كل دول العالم اعترفت بأن السودان ليس فقط لا يرعى الإرهاب ولا يدعمه، لكنه ركيزة أساسية في مكافحته". وأعرب عن شكره وتقديره لكل الدول التي وقفت مع السودان وعلى رأسها المملكة التي دعمت مواقفه وساندت خلو صحيفته من تهم العقوبات الظالمة. وجدد البشير التأكيد على استمرار مشاركة الجيش السوداني ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة من أجل عودة الشرعية لليمن. وحيا القوات السودانية المنتشرة حلياً على الأرض في اليمن، وقال "أخص بالتحية قواتنا الباسلة وهي تشارك باقتدار نال إشادة المراقبين في عملية إعادة الشرعية في اليمن". وشدد على أن مشاركة السودان في تحالف عاصفة الحزم فرضتها القيم الدينية والموروث الأخلاقي للشعب السوداني القائم على مناهضتنا للإرهاب والعدوان، مجدداً التأكيد على مضي الجيش السوداني قدماً في هذه المشاركة حتى تحقق غاياتها النبيلة. ولفت البشير إلى أن السودان في علاقاته الخارجية ظل ملتزماً بالشراكة الدولية المعززة لدعائم الأمن والسلم الإقليمي والدولي والعمل الجاد لمكافحة الإرهاب وجرائم غسيل الأموال والاتجار بالبشر. وأكد تمسكه بالحوار منهجاً وبالسلام غاية، وتعهد بالسعي الدؤوب لجمع شمل من تبقى من أبناء بلاده خارج دائرة التوافق الوطني، وجدد الدعوة لهؤلاء جميعاً بالعودة للسودان والمشاركة في مسيرة السلام والنهضة. وشدد على بذل كل الجهد المطلوب لبناء وتطوير قدرات السودان العسكرية ردعاً وقتالاً وفق منظومة دفاعية متطورة تردع كل من تسول له نفسه النيل من مقدرات شعبه. Your browser does not support the video tag.