اعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة ان عدد العينات التي وصلت إلى مختبر التشخيص البيطري بالرياض في إطار متابعتها لأنفلونزا الطيور حتى أمس الاثنين بلغت 1963 عينة منذ بداية اندلاعه، وجُمعت العينات بناء على بلاغات المواطنين، وإجراءات المسح والتقصي في محيط المناطق المصابة. وبلغ عدد الإصابات بانفلونزا الطيور عالي الضراوة H5N8 بين الطيور خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في المملكة 4 إصابات جميعها في منطقة الرياض ، منها إصابتان في مدينة الرياض في أحواش تربية تقليدية، والأخريان في محافظة ضرماء في مشروع دواجن والأخير في أحواش تربية تقليدية في محافظة ثادق. وتواصل الفرق الميدانية في الرياض ومحافظات الخرج وضرماء والمزاحمية إجراءات التخلص الآمن من الطيور والتطهير والوقاية في 4 مشروعات، ويجري تنفيذ خطة الطوارئ بالكامل في تلك المواقع وتطهير المناطق المصابة، وستعلن الوزارة عن إجمالي ماتم التخلص الآمن منه من الطيور عند اكتمال تنفيذ الخطة. إضافة إلى ذلك واصلت الفرق الميدانية في محافظة الأحساء إجراءات التخلص الآمن من الطيور المصابة في عدد من الأحواش في مناطق الإصابات الجديدة ومحيط المناطق التي تم اكتشاف الإصابة فيها، وتنفيذ واستكمال خطة الطوارئ في تلك المواقع وتطهير المناطق المصابة، وستعلن الوزارة عن إجمالي ماتم التخلص الآمن منه من الطيور عند اكتمال تنفيذ الخطة. كما واصلت الفرق الميدانية في منطقة القصيم إجراءات التقصي الوبائي والتخلص الصحي والتطهير في المزارع والاستراحات التي تقع في محيط المنطقة التي تم اكتشاف الإصابة فيها والاعلان عنها سابقاً، وستعلن الوزارة عن إجمالي ماتم التخلص الآمن منه من الطيور عند اكتمال تنفيذ الخطة. هذا وبلغ عدد البلاغات الواردة إلى غرفة الطوارئ خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 9 بلاغات تمت مباشرتها جميعاً، في حين وصل إلى غرفة الطوارئ 43 استفساراً، وبهذا يصبح إجمالي البلاغات والاستفسارات منذ بداية اندلاع المرض 802 بلاغا واستفساراً. كنا بلغ عدد جولات التقصي الوبائي والارشاد البيطري بمرض انفلونزا الطيور عالي الضراوة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 25 جولة توعوية في الأسواق والتجمعات في جميع مناطق المملكة. عقد في وكالة الثروة الحيوانية بمقر الوزارة الرئيسي اجتماع على مستوى ملاك مشروعات الدواجن الرئيسة في المملكة لتنسيق الجهود بين الوزارة والقطاع الخاص للتصدي للمرض على مستوى المملكة وسرعة التبليغ عن حالات الاشتباه بحدوثه والتعامل مع حالات الاندلاع بمنتهى الجدية والحرص.