هكذا هي المشروعات الكبيرة تلقي بظلالها على الجميع وترسم ملامح الفرح للكل على مختلف الأصعدة وتجعل الجميع يطلق الإبداع في داخله لأن هؤلاء المبدعين يرون في هذه المشروعات مستقبلا آمنا وحلما يستحق الانتظار . الرسامة الهنوف النزاوي ترجمت هذه المشاعر من خلال رسمة عبرت من خلالها ما يعنيه مشروع "نيوم" وكيف يراه أهل المملكة مؤكدة أن هذا المشروع سينقل المملكة ومنطقة تبوك بشكل خاص إلى الأمام على المختلف الأصعدة، مشددة من خلال الرسمة أن المشروع سيشكل في المستقبل القريب بوصلة حقيقية للاقتصاد والسياحة واصفة من خلال ريشتها أن " كل الدروب تؤدي إلى نيوم " .. هذا الابداع جرى بالعادة أن يبقى الفن موروثاً يتوارثه الأجيال على مر العصور، يتناقلونه من جيل لآخر، كونه يحمل لغة بسيطة لا تحتاج معها شعوب العالم إلى معاجم لفهمها، ويتميز بما يحمله من طابع خاص، سواء في متابعيه وحتى ممارسيه، يتزايد مع طموحات وتطلعات وآمال من يعشقه وهكذا ستكون "نيوم" لوحة من الجمال يكتبها التاريخ في صفحاته وستبقى نجما في السماء عاليا كما رأت النزاوي في رسمتها .