الأيقونة الحديثة والمجددة، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يوضح بالأمس أن 10 % من التجارة العالمية تمر من خلال مشروع "نيوم" وأن كل عناصر التحدي أولاً، ثم النجاح موجودة في هذا المشروع المستقبلي بكافة أدواته ومعطياته. سنبني أكبر من سور الصين العظيم، ولكن بألواح شمسية وأكبر عنصر لدينا في مشروع نيوم "الإنسان السعودي"..، وهو شعبٌ لديه دهاء وعزيمة جبارة وفرص اقتصادية خيالية داخلية.. وسنهدف في مشروع "نيوم" إلى أن تكون "الروبوتات" أكثر من البشر، والشمس والرياح في منطقة البحر الأحمر، وهي كافية لخلق طاقة.. وسنخلق شيئًا عظيمًا بعناصر عدة أبرزها رغبة الشعب السعودي وإرادته ومشروع "نيوم" سيغير الكثير من المعالم في المملكة. ولن تنقضي النجاحات والمقومات إلا بالقضاء على أصحاب الأفكار المتطرفة لنعيش حياة طبيعية، ونعود إلى الإسلام الوسطي "العظيم" السمح والمنفتح على العالم وجميع الأديان. كل المقومات أعلاه وأدناه أيضاً، ليست لمشروع "نيوم" فحسب.. بل خارطة طريقٍ "حازمةٍ" ولمرحلةٍ ابتكاريةٍ جديدة من الحياة ونمط المستقبل الباهر والمختلف مع "أيقونة" السعودية الحديثة، سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووثباته البديعة والإنسانية الابتكارية في شتى مفاصل المملكة الحديثة واتجاهاتها وتحدياتها وقيادتها؛ ليتسنم "اليوم" مشروع "نيوم"؛ ناقل المملكة والمنطقة بأسرها لآفاق حديثة وحيوية مبتكرة في معايير مستقبل العالم، والسعودية الجديدة!. وفي نفس المنعطف الأجمل، مما يحسب لمشروع "نيوم" تزامناً كسره لتابوهات أعمار مضت، وأنه يجد أن الاستثمارات الهائلة فيه تُبقي التكنولوجيا المستقبلية بل والمفصلية المستخدمة فيه كطموح ووظائف جادة للأجيال القادمة باتجاهاتها واستعداداتها وخبراتها الحدثية والحديثة؛ وعنصر ضخم لجذب أكفأ المهارات "المحلية" والعالمية من المواهب والمبدعين والمتخصصين كذلك. أما "أتمتة" جميع الخدمات المقدمة والإجراءات فيها المؤملة بنسبة 100 %، بدءاً من إتاحتها وتطبيقها على كافة المعاملات والأنشطة كالإجراءات القانونية والحكومية والاستثمارية وغيرها في جميع مفاصل الدوائر الحكومية، مع تأهيل موظفيها برؤى عملية متقدمة؛ لتخضع المنطقة بأكملها لأعلى معايير الاستدامة العالمية والإلكترونية، لينتهي عصر الورق في "نيوم" إلى الأبد!. وللمتابع لمقولة نبض التغيير "ولي العهد" المكرورة أهميةً، ماذا للأجيال القادمة ممّن أعمارهم الثلاثون و"قبلها" ممّن يمثلون 70 % من سكان دولتنا "العامرة" ؟!؛ ليبقي إجابةً ومشاركةً مبدئية وعملية بفضل التكنولوجيا المتطورة، نحو أنظمة الذكاء الاصطناعي وروبوتات المستقبل وبإبداع المهام الابتكارية المحركة لها من عقول أبنائنا بتعلّم مستدام، حتى يكون.. الفرق بين "نيوم" و"اليوم" أننا كنا مثل هاتف جوال قديم "عتيق" وسنكون مثل جوال "أحدث"..!.