لم نعد نسمع بالقضايا ومشاكلها وأخبارها وتداعياتها وصدماتها التي كانت تخنق كل مشجع اتحادي الذي كان في الفترات الماضية ينام على قضية أو اثنتين ويصحو على ثلاث أو أكثر. كان لا يفكر في شيء سوى في القضايا والتضخيمات التي كانت تعلن من الإدارات الماضية وتحديداً إدارة المهندس حاتم باعشن. كان المشجع الاتحادي يخاف أن يصحو ويجد فريقه في موقف الخطر والتهبيط لكثرة الأخبار المسربة التي تصل إليه بصورة فيها الكثير من المبالغة. يذهبون إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» وإلى اسبانيا من أجل حل القضايا التي تثار في الإعلام بشكل يومي وفاضح من دون أي مراعاة لقيمة ومكانة هذا النادي الكبير، ويعودون من دون أي حلول بل والمصيبة أن القضايا تزداد وتثار بشكل أكبر وعندما تسأل الإدارة يجيبون انها قضايا جديدة لا نعلم عنها شيء. هكذا كان المشجع الاتحادي يعيش القلق اليومي لدرجة أن الغالبية باتوا لا يفكرون في نتائج الفريق بقدر مايفكرون في وضع ناديهم وخوفهم من أن يتعرض لعقوبات مغلظة بعد قرار خصم الثلاث نقاط والمنع من التسجيل لفترتين وهما القراران اللذان حصلا في إدارة باعشن. اليوم مع تسلم حمد الصنيع رئاسة النادي مكلفاً من هيئة الرياضة وعلى الرغم من وجود القضايا واستمرارها الا ان المشجع الاتحادي لا يسمع بالقضايا إلا بعد تسديدها وإنهائها. لم يعد المشجع الاتحادي يهتم أو يتخوف من أي قضية لأنه وجد إدارة تعمل بصمت من دون أي بهرجة وبدعم مادي من هيئة الرياضة وبأسلوب احترافي من الصنيع الذي اصبح يحظى بثقة المشجع الاتحادي الذي اصبح يبحث عن فريقه ويسأل عن النتائج وأحوال الفريق بعد أن كان همه الأول القضايا والمشاكل في «الفيفا».