أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، أن موازنة 2018 عكست الرؤية الحكيمة لقيادة المملكة لتحقيق التنمية المستدامة عبر مشاريع استثمارية متنوعة في كافة القطاعات الحيوية بالمملكة وهو ما سوف ينعكس إيجاباً على حياة ورفاهية المواطنين. وقال لقد أظهرت الموازنة الجديدة قدرة المملكة على تخطي التحديات الاقتصادية وتحويل السلبيات إلى إيجابيات، وقد تجلى ذلك واضحاً في خفض عجز الموازنة العامة لهذا العام، وهو ما يعزز من الثقة في قدرة المملكة حكومة وشعباً على تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والعادل وفقاً لرؤية 2030. وأوضح السواحه أن إستراتيجية الحكومة الجديدة في تعزيز تنوع مصادر الدخل لتحسين الأداء الاقتصادي خطوة إيجابية نحو تفعيل التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص لتطوير القطاعات المختلفة وهو ما سوف ينصب في مصلحة المواطن وسيساهم في تحسين حياته وخلق فرص عمل جديدة تحقق الرفاهية المنشودة. كما أشاد م. السواحه بما يحظى به قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من دعم وتمكين من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وذلك للتوجه الحكومي الجاد نحو تحقيق التحول الرقمي الذي سيُساهم بدور واضح في تحسين تجربة المواطن وتقليل التكاليف ورفع كفاءة الإنتاج، مما سيخلق فرصاً جديدة؛ حيث تم تخصيص الميزانيات غير المسبوقة لنشر شبكات الألياف الضوئية في كافة المدن ونشر خدمات النطاق العريض اللاسلكي في القرى والهجر. وأضاف السواحه يجب أن تتكاتف كافة جهود القطاعين العام والخاص لتنفيذ المشاريع والبرامج المعلن عنها في الموازنة والإسراع في رفع كفاءة الخدمات الأساسية للمواطنين في القطاعات الحيوية المختلفة مثل التعليم، الصحة، البنية التحتية، النقل العام والطرق والتنمية الاجتماعية. وأشار أن العمل على زيادة الإيرادات غير النفطية بنسبة 13 % خلال عام 2018 سيعزز من دور القطاع الخاص للمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني عبر مشاريع وخدمات اقتصادية متنوعة تساهم في نمو الناتج القومي المحلي. واختتم قائلاً، يجب استثمار كافة الموارد بشكلٍ أفضل لتحقيق الأهداف المرجوة من موازنة 2018.