دان الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي الدكتور محمد علي الحسيني، اغتيال الشهيد القاضي الشيخ محمد الجيراني من قبل إرهابيي ولاية الفقيه الإيراني الخامنئي بعد خطفه في محافظة القطيف. ونعى الأمين العام للمجلس الإسلامي في بيان له اليوم إلى الأمتين العربية والإسلامية الشهيد المظلوم القاضي الشيخ محمد الجيراني الذي خطفته واغتالته قوى الظلام من إرهابيي الولي الفقيه في القطيف، بعد أن كان قد تعرض قبل أكثر من عام للتهديد والاعتداء بحرق بيته وسيارته بسبب مواقفه الجريئة الرافضة لبدعة ولاية الفقيه الإيراني الخامنئي. وأضاف الحسيني في البيان: إن المواقف المشرفة للشهيد المظلوم الشيخ الجيراني، عبرت خير تعبير عن قناعات شيعة السعودية خصوصا والعرب عموما، برفض الهيمنة والنفوذ الإيرانيين عليهم، وشددت على تمسك شيعة العرب بعروبتهم وبانتمائهم إلى أوطانهم، وخدمتها والحرص على سلامتها، في مواجهة التضليل الفارسي الشيعي الصفوي الذي يزعم بانتماء أتباع أهل البيت عليهم السلام إلى الولي الفقيه الإيراني. وتابع البيان: "إذ دان واستنكر الحسيني العمل الإجرامي الجبان باغتيال الشيخ الجيراني، أكد أن هذا العمل وغيره من الاعتداءات الارهابية لن تثني شيعة العرب وعلمائهم الأجلاء عن مقارعة ومجابهة التغلغل الصفوي الخبيث، والهادف إلى تفتيت المجتمعات العربية من الداخل، على أساس مذهبي. وجدد الحسيني في البيان ثقته بقدرة السلطات الأمنية المختصة في المملكة العربية السعودية على ملاحقة واعتقال الإرهابيين الذين نفذوا هذا الاعتداء، وسوقهم إلى العدالة لينالوا عقاب ما جنت أيديهم من ظلم وقتل.