غرد الوحدة بصدارة ترتيب دوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الأولى بعد نهاية الجولة ال14 وقبل جولة من نهاية الدور الأول بفوزه الثامن على مضيفه المجزل بنتيجة 2-صفر، ليبلغ النقطة رقم 27 في مشواره المميز نحو تطلعاته للعودة من جديد للدوري السعودي للمحترفين بعد غياب موسمين، مع تبقي مباراتين مؤجلتين له مما سيرفع حظوظه في توسيع الفارق النقطي بينه واقرب مطارديه إلى تسع نقاط قبل انطلاق الدور الثاني، متغلبا على ظروفه المادية الصعبة، ومنعه من التسجيل للاعبين الأجانب والمواليد، والأوضاع الإدارية المتردية، والتي لم تقف أمام طموحات لاعبيه لإسعاد جماهيره، ولازال الحزم يواصل مطاردته ب24 نقطة بعد انتصاره الأخير على الوطني 3-صفر، وهو الذي سجل بالجولات الأخيرة مستوى ثابتا وأداء جيدا، وجاء الطائي ثالثا ب22 نقطة بعد أن تراجع كثيرا عن ما يقدمه بداية الدوري، وعلى إدارة الفريق معالجة الخلل لعودته بقوه للمنافسة، فيما بقى هجر محافظا على مركزه الرابع ب21 نقطة وهو ذات الرصيد من النقاط مع الشعلة، ثم تأتي فرق العروبة ونجران والنهضة ب19 نقطة، والتي قدمت تطورا ملحوظا في المستوى والنتائج. وبعد ذلك تتزاحم فرق الكوكب والقيصومة والمجزل في وسط الترتيب ب16 نقطة، ولازالت تسجل تذبذبا بالمستوى والنتائج، وبعد ذلك يأتي رباعي المؤخرة والتي تتمثل بالوطني الذي يملك 15 نقطة، ثم ضمك والنجوم ب14 نقطة، وأخيرا جدة ب12 نقطة. وشهدت الجولة تسجيل 24هدفا بمعدل 2.50هدف لكل مباراة من المباريات الثماني انتهت منه خمس بالانتصارات وثلاثة تعادلات واستمر مهاجم الطائي مشاري جديع بصدارة الهدافين بعشرة هداف، ومحمد رواف من العروبة بتسع أهداف، ثم الثلاثي والسنغالي مينيان ديوف من الكوكب وهارون عيسى من الوطني وفهد الشمري من القيصومة وفهد المنيف من الشعلة برصيد ثمانية أهداف، الجولة شهدت احتساب أربع ركلات جزاء أهدر منها ثلاث في تألق واضح لحراس المرمى. غياب دور الرابطة من شهرين لازال يمثل حالة قلق وهاجسا واضحا نحو تذليل المعوقات أمام الفرق وإنجاح البطولة التي تشهد تنافسا قويا، وتحتاج للكثير من العمل لتحقيق الأهداف. فرق الدوري لازالت جميعها تحتاج للدعم المادي لذلك من المهم العمل على إيجاد شركات راعية تشجيع الاستثمار الرياضي من خلال الأندية التي تملك منشآت ودعم الأندية التي تعتمد على المدربين الوطنيين المؤهلين.