ارتفاع أسعار النفط    وزارة الموارد البشرية تكثف جولاتها الرقابية لضبط سوق العمل    تطورات استئناف النصر في قضية الرويلي    المملكة تدين إعلان سُلطات الاحتلال الإسرائيلية عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة    جمعية «اتزان» تشارك كبار السن الإفطار الرمضاني بجازان    قسم العمل التطوعي بمساجد الدرب تنفذ فرص تطوعية لتفطير الصائمين خلال شهر رمضان المبارك    حكاية كلمة: ثلاثون حكاية يومية طوال شهر رمضان المبارك كلمة – القعب.    من الصحابة… أسماء بنت عميس رضي الله عنها    أمير تبوك يوجّه باستمرار العمل خلال إجازة عيد الفطر    المنتخب السعودي يختتم استعداداته لمواجهة اليابان غدًا    أمير المدينة يوجه باستمرار العمل خلال إجازة العيد    أمير جازان يوجِّه باستمرار العمل في الإمارة والمحافظات والمراكز خلال إجازة عيد الفطر    أمانة الشرقية تسجل رقما قياسيا في "غينيس" العالمية لدعم الباعة الجائلين    المجتمع السعودي يشهد فرص عمل جديدة بأجور مجزية لتعزيز المسؤولة الاجتماعية وإحداث تأثير إيجابي    بأحجار السروات.. مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدّد مسجدًا عمره 13 قرنًا    بدء التسجيل العيني للعقار لعددٍ من الأحياء والقطع العقارية بالمنطقة الشرقية ومحافظة مرات    "دله النخيل" يعالج سيدة من ارتفاع ضغط الدماغ والطنين بالقسطرة    الاتفاق يواصل تحضيراته    منصات المحتوى الرقمية ودورها في الحفاظ على التقاليد الرمضانية لدى الشباب    رئيس أرامكو يسلّط الضوء على فرص النمو والاستثمار في الصين    البدء في تطوير ساحة قصر عالي والمنطقة الحضرية بقرية العليا    الرقابي يشيد بتطور العلاقات بين المملكة وموريتانيا يوما بعد يوم في كافة المجالات    زراعة الكلى في برامج "بر جدة".. أحلام تلامس الواقع    ضبط مفحطين عرضوا حياة الآخرين للخطر    دور محوري للسعودية في تقريب وجهات النظر.. جولة جديدة لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا    تعرف على مواعيد مباريات نصف نهائي الأمم الأوروبية    الغارات الأمريكية تتواصل على الحوثيين    أفلام جديدة تنافس في موسم عيد الفطر    مشروع الأمير محمد بن سلمان يحافظ على الاستدامة في مسجد الحصن    تشارك في "هانوفر ميسي" بألمانيا.. «الصناعة والتعدين» تستعرض فرص الاستثمار    إنما تقاس قيمة الأمم وقوتها بأخلاقها    درع الوطن وراحة ضيوف الرحمن    إنهم يسيئون للحرم    حجز479 شاحنة أجنبية مخالفة لأنظمة النقل    تحدّيث الاشتراطات الصحية في حج 1446ه    "كبدك" تقدم دعمًا سنويًا يتجاوز 1.5 مليون ريال لمرضى الكبد وأسرهم    صافرة الكويتي"العلي" تضبط مواجهة السعودية واليابان    الصحة تحدّث اشتراطات الحج لعام 1446ه لضمان سلامة الحجاج    أبها الأنقى هواءً في المملكة خلال عام 2024        مصر تستضيف البطولة العربية للأندية 2025    «مسام» يطهّر 217,657 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية خلال مارس    صحف يابانية: غياب سعود عبدالحميد صدمة قوية للأخضر    انتقادات حادة لنيمار بسبب قميص    المديرية العامة للسجون تشارك في معرض وزارة الداخلية للتعريف بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بمحافظة جدة    أمريكا وإيران: التهديدات والفرص معادلة مختلة    يريدون سوريا قلبًا لهم    «سلمان للإغاثة» يوزّع 594 سلة غذائية في مديرية الروضة بمحافظة شبوة    %85 رضا السعوديين عن الرعاية الأولية    57 رخصة مياه شرب معبأة بالمناطق    قاعدة بيانات وعلاج مجاني لمرضى السكري والسمنة    جامعة الملك سعود تستقطب طلبة الدراسات العليا المتميزين    رئيس الحكومة المغربية يصل إلى المدينة    رئيس وزراء باكستان يؤدي العمرة ويغادر جدة    رئيس الحكومة المغربية يصل المدينة المنورة    عناق جميل بيعة ودعم وعيد    دراما تشبهنا    الخيمة الثقافية تعزيز للهوية والتواصل المجتمعي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإيرانيون يرفضون انتهاكات نظام الملالي: «روحاني قاتل»
نشر في الرياض يوم 14 - 12 - 2017

شهدت الفترة الماضية العديد من المظاهرات الرافضة والفاضحة لانتهاكات نظام الملالي في طهران سواء في داخل إيران أو خارجها، وتنوعت تلك المظاهرات بين الرافض للانتهاكات والرافض للفساد الذي يحصد أرواح الإيرانيين.
إيران من الداخل
شهدت إيران عدداً من المظاهرات التي شارك فيها الآلاف ضد النظام الحاكم الذي يستعمل القمع والقتل الجماعي لتصفية كل من يعارض سياساته.
ففي يناير الماضي تظاهر ما يقرب من مليونيْ إيراني أثناء تشييع جنازة الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي كان يخشاه الجانب المتشدد في النظام باعتباره معارضاً براجماتياً.
وطالب الإيرانيون، خلال الجنازة التي تحولت إلى مظاهرة حاشدة، بالإفراج عن القادة المحتجزين قيد الإقامة الجبرية في منازلهم.
وفي مارس/آذار تظاهر المعلمون الإيرانيون داخل العاصمة طهران، للتنديد بحبس نقيب المعلمين الإيرانيين إسماعيل عبدي، والاحتجاج على سوء أوضاعهم المعيشية، وتدني رواتبهم والتمييز.
وتظاهر المئات الشهر الماضي للتنديد بالإهمال الحكومي والفساد الذي أدى إلى مقتل المئات وتشريد 12 ألف أسرة بعد الزلزال الذي ضرب غرب إيران مؤخراً، واعترفت الحكومة على لسان الرئيس الإيراني بوجود فساد تسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا.
كما تصاعدت في الشهر الجاري الاحتجاجات الطلابية على نظام خامنئي في إيران، مما اضطر النظام إلى إعلان الخميس 7 ديسمبر/كانون الأول عطلة رسمية في جميع الجامعات الإيرانية؛ للحيلولة دون حدوث شرارة انتفاضة جديدة كما حدث عام 2009، طلاب الجامعات احتجوا على الفساد والنهب الشامل والفقر والبطالة والأمراض الاجتماعية.
محاصرة نظام الملالي في أوروبا
لم تهدأ مظاهرات الإيرانيين خارج بلادهم؛ للتنديد بنظام الملالي وسياساته التخريبية وقمعه للمعارضة.
ففي سبتمبر/أيلول الماضي تظاهر المئات من أبناء الجالية الإيرانية في الولايات المتحدة أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، بالتزامن مع إلقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني، كلمته أمام الاجتماع الثاني والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وانتقد المتظاهرون الصمت العالمي حيال الإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان المروعة في إيران، مطالبين المجتمع الدولي بإدانة الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في إيران ووقف الإعدامات، بعد أن تم إعدام أكثر من 3100 شخص في إيران في عهد رئاسة روحاني، وكذلك محاسبة مرتكبي مجزرة إعدام آلاف السجناء السياسيين في العام 1988.
أما في أكتوبر الماضي تظاهر المئات أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية؛ لمطالبة حكومة لندن بالضغط على إيران لوقف حملاتها المستمرة في إعدام المعتقلين السياسيين.
وشارك في تلك المظاهرة أقارب أشخاص جرى إعدامهم في إيران ضمن حملة إعدامات جماعية.
وفي نفس الشهر نددت الجاليات الكردية والأحوازية في ألمانيا، بممارسات نظام ولاية الفقيه في إيران، وقمع الأقليات التي تقوم طهران باحتلال أراضيها، وذلك في مظاهرات خرجت بمدن ألمانية، من بينها العاصمة برلين ودوسلدورف ودورتموند.
وفي الشهر الجاري تحولت باريس إلى ساحة لفضح جرائم 'ملالي' إيران، حيث نظمت المقاومة الإيرانية في الخارج بجانب لجنة دعم حقوق الإنسان، مظاهرات حاشدة في ساحة 'انوليد' في باريس، وسط حضور سياسيين وحقوقيين عرب وأوروبيين، للتنديد بانتهاكات نظام الملالي.
وتحت شعار 'روحاني قاتل' طالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالضغط على إيران لوقف الإعدامات الجماعية في السجون، ومحاسبة المسؤولين عن المجازر التي ارتكبت بحق الإيرانيين.
وعن تهديدات إيران للدول العربية، أقام المنظمون ماكيت على هيئة منصات صواريخ إيرانية، مؤكدين أن هذا النظام التسليحي تبتز به إيران المجتمع الدولي، ورفع المتظاهرون في المسيرة أيضاً صور ذويهم من الشهداء الذين سقطوا على أيدي قيادات الحرس الثوري داخل السجون.
ومؤخراً تظاهر عدد كبير من الإيرانيين في باريس ضد نظام الملالي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان وانعقاد قمة المناخ في باريس، احتجاجاً على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران، فضلاً عن تدخلات طهران في بلدان الشرق الأوسط وبرنامجها للصواريخ الباليستية.
كما أدان المتظاهرون تدمير البيئة في إيران من قبل نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين على إيران، ولا سيما من قبل الأجهزة التابعة لقوات الحرس.
وهتف الإيرانيون، من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بشكل متواصل لعدة ساعات في شوارع باريس ملوحين بأعلام المقاومة الإيرانية ولافتات تحمل صوراً للسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية.
وندد المتحدثون بمن فيهم عدد من رؤساء البلديات الفرنسيين وغيرهم من المسؤولين المنتخبين سجل النظام الإيراني وسلوكه في مختلف المجالات وحثوا على اتباع سياسة راسخة ومبدئية من الاتحاد الأوروبي بشكل عام والحكومة الفرنسية على وجه خاص. وأعربوا عن تأييدهم للمقاومة الإيرانية وبرنامجها لإيران حرة وديمقراطية.
وأكدت مريم رجوي في رسالتها إلى المتظاهرين أن الملالي هدموا البيئة الإيرانية طيلة السنوات ال 38 الماضية، وأن النظام الديني وقوات الحرس التابعة له بحاجة إلى انتهاك حقوق الإنسان الإيرانية لمواصلة حكمهما، ولا يسعهم دوماً إلا أن يدمروا قدرات البيئة الإيرانية بسبب خططهم العسكرية والأمنية، بما في ذلك برنامجهم الصاروخي، للنهوض بأهدافهم الخبيثة، فلغرض احتواء الأزمات الداخلية وبسبب عدم استقرارها، لجؤوا إلى إثارة الحروب وارتكاب المجازر بحق شعوب المنطقة.
وأكدت رجوي أن مطلب الشعب الإيراني الملح هو إسقاط الديكتاتورية الدينية الحاكمة ليس فقط لتحقيق الحرية وحقوق الإنسان والعدالة والبيئة في إيران ولكنه كشرط لإرساء السلام والأمن في المنطقة وحول العالم.
هناك مظاهرات مستمرة وغضب شعبي أوشك على الانفجار ضد سياسات وانتهاكات نظام الملالي في إيران.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.