أكد الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ رئيس مجلس الشورى على أهمية المضامين التي يحملها الخطاب السنوي المرتقب الذي سيلقيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اليوم الأربعاء تحت قبة الشورى، مشدداً على أن هذا الخطاب الملكي الضافي يستنهض همّة المجلس ويعد محركاً أساسياً للمسؤول وللمواطن ومحفّزاً لبذل المزيد من الجهد. وأوضح آل الشيخ في حديث ل "الرياض" أن الشورى يقوم بجهد كبير في شرح مواقف المملكة تجاه القضايا الطارئة أو العالقة مع رؤساء الدول وصناع القرار في مختلف دول العالم.. مشدداً على استشعار المجلس للمسؤولية الكبيرة على عاتقه في خدمة الوطن في موقع تتعدد فيه المهام وتتشابك فيه العلاقات الداخلية والخارجية، منوهاً في هذا الصدد بالتوجه الحازم من الملك نحو اجتثاث الفساد، كما أوضح في سياق حديثه أن المجلس استضاف خلال عام واحد أكثر من (578) مسؤولاً، لافتاً إلى أن ملاحظات المجلس تكون على أداء الجهات الحكومية وليس على الأشخاص. وحول علاقة المجلس بالمجتمع لفت آل الشيخ إلى أن هذه العلاقة تتطور بدلالة حجم العرائض التي تصل للمجلس من المواطنين وكذلك إحصائيات حساب المجلس على مواقع التواصل مشيراً هنا إلى أن المجلس اقترب أكثر من المجتمع. ونوه آل الشيخ بالمستوى المتطور الذي حققته المرأة السعودية في الآونة الأخيرة، مؤكداً أنها باتت تتسلّح بالعلم والخبرة العملية والاطلاع على الأحداث والمشاركة في صناعة الوطن..