أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الجامعة لن تتوانى عن مساندة أي موقف أو مسار يُقرر الفلسطينيون اتخاذه للرد على القرار الأميركي الجائر بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها. وقال أبو الغيط خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الإجماع العربي على رفض القرار وإدانته إدانة كاملة هو إجماع واضح وصلب، وإن الجامعة العربية سوف تتابع التحرك على المسارات الدبلوماسية والإعلامية، كما جاء في تكليف المجلس الوزاري الأخير، من أجل ترجمة هذا الموقف إلى خطوات ملموسة. وأشار المتحدث الرسمي باسم الأمين محمود عفيفي إن أبو الغيط وعباس أجريا مباحثات مُعمقة تركزت على كيفية التصدي للقرار الأميركي، كما تناول اللقاء المسار الدبلوماسي الذي تنوي الدول العربية اتخاذه من أجل الحد من الآثار السلبية لهذا القرار الخطير.