الوداع الأخير.. ل«أستاذ» الفن والأدب

شيعت أمس الاثنين حشود غفيرة جنازة الفنان أبوبكر سالم بلفقيه «رحمه الله»، من مسجد «الجوهرة البابطين» بالرياض، وتم دفنه في مقبرة «بنبان» بعد صلاة العصر، بحضور أبنائه، وحضر مراسم التشييع عدد من سفراء الدول العربية بالمملكة يتقدمهم معالي السفير الإماراتي شخبوط بن نهيان، ورجال الأعمال، ورئيس شركة روتانا للصوتيات سالم الهندي، ومدير قنوات روتانا تركي شبانه، وعدد كبير من الفنانين يتقدمهم الدكتور عبد الرب إدريس، والموسيقي المصري أمير عبدالمجيد، والفنان الكويتي عبدالله الرويشد، والفنان رابح صقر، والممثل يوسف الجراح، وحسن إسكندراني، وعدد كبير من الإعلاميين وممثلي القنوات الفضائية بالعالم العربي، ومحبي الفنان «رحمه الله».
وقد عانى الراحل من مشاكل صحية في العشرة أعوام الأخيرة، على إثرها أجرى عملية قلب مفتوح في ألمانيا، ثم أدخل أحد المصحات لفترة استمرت لأشهر، وأدخل على فترات متقطعة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لإجراء فحوصات طبية متكررة.
سفراء ورجال أعمال وفنانون يشيعون جنازة أبو بكر
ونعى الفقيد عدد كبير من زملائه الفنانين، الذين عبروا عن حزنهم وألمهم لفقد زميلهم واستاذهم الكبير، حيث يعد أبوبكر سالم، من أهم الفنانين على المستوى العربي، لما قدمه من ألوان غنائية تتلمذ عليها كثير من الفنانين، وتميز الراحل بثقافة واسعة متعمقاً في الأدب.
وعبر الأستاذ أحمد أبوبكر سالم:»عن شكره وتقديره لكل من واساهم في وفاة والد الجميع، وحضور هذه الحشود للصلاة على الجنازة، من سفراء ومسؤولين ورجال أعمال وفنانين، من داخل المملكة وخارجها وليس بمستغرب، عنهم هذا الوفاء والوقوف معهم في أصعب المحن.
الصلاة على أبوبكر سالم بلفقيه «رحمه الله»
سفير الإمارات شخبوط بن نهيان معزياً أحمد أبوبكر
سالم الهندي والرويشد وأصيل أبوبكر يستقبلون المعزين
علي بن محمد مشيعاً الراحل
الفنان رابح صقر معزياً
أصيل أبوبكر سالم بلفقيه
الموسيقي المصري أمير عبدالمجيد
يوسف الجراح يعزي أبناء الراحل
ووري جثمانه الثرى بمقبرة بنبان