قال رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية د. سنابرق زاهدي: "إن سياسة النظام الإيراني وقاسم سليماني وخامنئي هي البقاء في سورية". وأضاف زاهدي، داعش والنظام الإيراني متفقان من حيث العقيدة والسياسة والإستراتيجية وحتى التكتيك. مؤكداً بأن داعش صنيع النظام الإيراني وضالع في تشكيل النواة الأساسية للتنظيم الإرهابي. حيث إن النواة الأولية لتنظيم داعش كانت من السجناء المتطرفين الذين أطلق سراحهم نوري المالكي من سجن أبو غريب في العراق وبشار الأسد من سجون سورية. ومن المعروف أن المالكي وبشار الأسد يعملان بالتنسيق التام مع نظام ولاية الفقيه، بالأحرى تحت إمرة قاسم سليماني وقوات القدس الإرهابية. وأكد أنه لا فرق بين ممارسات الحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن مع ممارسات داعش. واختتم زاهدي حديثه بالقول: "هناك معركة واسعة قائمة منذ زهاء أربعة عقود بين نظام الملالي والشعب الإيراني. والنظام يريد نقل هذه المعركة إلى الدول الأخرى. وهذا الواقع يقوله: خامنئي وقاسم سليماني وقادة الحرس وقادة النظام بملء أفواههم. وهذا يعني أنهم يريدون أن يأخذوا ثمن بقائهم في الحكم على حساب شعوب المنطقة ومن دماء الشعوب الأخرى. لذلك تعاني كل البلدان العربية من هذا النظام الإرهابي. وعلى هذه الدول أن تدرج قوات الحرس وقوة القدس في قوائمها للإرهاب وتسخير كل جهدها لطرد هذه القوات من الدول التي تضررت منها. مع أننا نقول للجميع: لا يمكن أن نرى خلاصاً للشعوب العربية والإسلامية من مأساة الإرهاب والحروب الطائفية إلا بإسقاط نظام الإرهاب الحاكم في إيران باسم الدين. وهذا الهدف لن يتحقق إلا من خلال تضافر الجهود والتعاون مع أبناء الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية".