أكد خبراء في مكافحة الهجمات الإلكترونية، بأن القطاعات الحكومية، والمالية (البنوك)، وتجارة التجزئة، والصناعة، أكبر المستهدفين من جرائم الاستهداف الإلكتروني، مؤكدين على أهمية بناء احتياطات أمنية تساهم في ردعها، وبخاصة خلال السنوات الثلاث المقبلة. ويشير الرئيس التنفيذي والمؤسس جوان ميجول فيلسكو ل"آيكون"، المتخصصة في الاستثمار والاستشارات، إلى معاناة المملكة من المصادر الرئيسية لهجمات البرمجيات الخبيثة كالتصيد الاحتيالي و"رانموار" و"دوس" التي تأتي من جميع دول الإنترنت تقريباً، وقال:" إنه من الصعب تحديد مصدر الهجمات بالضبط، فالعديد من الهجمات تخفي هجماتها من مزودي الإنترنت العاميين في العديد من البلدان، فأي نشاط أو حملة سياسية لها انعكاس في الواقع الافتراضي". ويضيف ميجول، وفقاً لأبحاثنا الأخيرة في المملكة، فإن القطاعات الأكثر ضعفاً واستهدافاً هي الحكومية، والبنوك، وتجارة التجزئة، والبيئات الصناعية، التي تزايدت مخاطرها، وجعلت أتمتة خطوط الإنتاج والبنية التحتية الحيوية، أكثر عرضة للخطر من ذي قبل، وأقترح على شركات هذا المجال إجراء عملية تقييم ومراجعة لعمليات الإنتاج واتخاذ القرارات المهمة، التي من شأنها حمايتها من الهجمات الإلكترونية المدبرة. وتقوم آيكون من خلال فرق مراكز العمليات الأمنية، برصد ومنع وتخفيف التهديدات المتطورة نيابة عن المؤسسات والهيئات الحكومية والمنظمات المالية، عبر خدمات الاستجابة للحوادث، ويمكن أن تكون وسيلة مفيدة جداً لتفعيل الأمن من مستوى أعلى بدعم من فرق الاستخبارات المحلية والعالمية، جاء ذلك على هامش مؤتمر "فيرتشوبورت" #menaisc2017 لأمن المعلومات السنوي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2017، الذي أقيم مؤخراً بالرياض.