قدر جماهير الاتحاد أن تعيش هذا الموسم في قلق أسبوعي نتيجة الوضع الكوارثي الذي يعيشه فريقهم وتسبب به من تسلموا رئاسته خلال الأعوام الماضية. قلق وخوف وترقب قبل المباريات وحالة من التوتر أثناء المباريات لدرجة أن هناك من الاتحاديين أصبح لا يتابع المباريات بعد وصل حال الفريق إلى هذه الوضعية التي لاتسر عدو ولاصديق. البداية هذا الموسم مع القرار الصادر من الاتحاد الدولي لكة القدم "الفيفا" بمنع الفريق من التسجيل لفترتين سواء على مستوى المحترفين أو المحليين ثم جاءت المشكلة الكبرى بقرار اتحاد الكرة بالسماح للأندية التعاقد مع ستة لاعبين وهو ما أثر على الاتحاد الذي لا يمكن أن يستفيد من هذا القرار بسبب المنع. وحتى مع هذه الإشكاليات تعرض عدد من لاعبيه للإصابات مع أولى مباريات الدوري وهم الذين كانوا يكملون نصاب الفريق في المباريات وجاءت الأسابيع الأخيرة لتزيد المشاكل داخل الفريق بالغيابات المتواصلة للاعبين بسبب الإيقافات والإصابات التي أرهقت كاهل الفريق أمام الاتفاق ومن بعدها أمام الرائد السبت المقبل وذهاب فهد المولد للتدريب خارجياً وهذا يعني استمرار مسلسل الغيابات والإصابات لكل من محمود عبدالمنعم "كهربا" وفهد الأنصاري وأحمد عسيري وبدر النخلي وخالد السميري وحتى الظهير الأيمن طارق عبدالله. الاتحاديون وضعوا أيديهم على قلوبهم في مباراة الاتفاق ومرت المباراة على خير ويتبقي لقاء الرائد الذي سيدخله الاتحاد منقوصاً من ثلاثة أرباع لاعبيه. أسالكم هل يمكن أن يمر على الاتحاد أسوأ من هذا الموسم. الإجابة بكل تاكيد لايمكن أبداً، والدليل مباراتي الاتفاق ومن ثم الرائد.