أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير الحدود الشمالية، مساء الأثنين على أن أبواب الإمارة مفتوحة لتلقي أي ملاحظة وهذه توصيات القيادة الرشيدة جاء ذلك خلال لقاء سموه القضاة وكتّاب العدل ومديري الإدارات العسكرية والمثقفين ورجال الأعمال وأهالي المنطقة وذلك في مقر ديوان إمارة المنطقة في عرعر. وبدئ اللقاء بترحيب سموه بالجميع، ثم تناول سموّه في حديثه للمواطنين العديد من الموضوعات التي تهم المنطقة في مختلف المجالات الخدمية والتنموية، مشيراً إلى ما تنعم به هذه البلاد من لحمة وطنية تميز مجتمعنا، وأكد سموه على أن أبواب الإمارة مفتوحة لتلقي أي ملاحظة وهذه توصيات القيادة الرشيدة، منوهًا بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من عناية واهتمام بكل ما يهم المواطن الكريم من خلال تنمية المجتمع وتطويره والنهوض به من أجل توفير الحياة الكريمة والمزيد من الرخاء والرفاهية للمواطن، وحث سموه رجال الأعمال على بذل الجهود لدعم المشروعات الاستثمارية في المنطقة بما يعود بالرخاء على الوطن والمواطن ورفع مستوى الأداء الاقتصادي وتنمية الاستثمار في المنطقة، وسأل سموه في ختام اللقاء الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين وولي العهد الأمين - حفظهما الله -، وفي نهاية اللقاء تناول الجميع طعام العشاء على مائدة سموه. واستقبل أمير منطقة الحدود الشمالية، بمكتبه في الإمارة الثلاثاء، مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشيخ خالد بن حميد، الذي قدم لسموه التقرير السنوي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعام 1438ه. ورحب سمو أمير منطقة الحدود الشمالية بالشيخ ابن حميد، متمنياً له التوفيق والنجاح، ومثمناً الدور الذي يقوم به رجال الحسبة وأمرهم بالمعروف والنهي عن المنكر. كما استقبل الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، بمكتب سموه بالإمارة، مدير عام صندوق التنمية الزراعية بالمملكة منير السهلي، يرافقه عدد من القيادات الإدارية. ورحب سموّه بالسهلي ومرافقيه، مؤكدًا أهمية الدور الذي تؤديه الصناديق الحكومية ومصادر الدعم الحكومي لمختلف القطاعات وعلى رأسها القطاع الزراعي بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تتركز على تحويل نقاط القوة كافة لعوامل دعم للاقتصاد الوطني ودعم اقتصاديات المناطق بما يعود على الوطن والمواطن بالفائدة بإذن الله. وأوكد سموّه أهمية تفاعل صندوق التنمية الزراعية بالمنطقة مع طلبات المواطنين ومشروعاتها الزراعية أو الرعوية بما يتناسب مع طبيعة المنطقة، وذلك من خلال توفير كثير من فرص التوظيف لأبناء المنطقة وكذلك فرص الاستثمار الاقتصادي في منتجات المواشي كصناعة الجلود والصوف والمستشفيات البيطرية، مشيرًا إلى أنها تناسب منطقة الحدود الشمالية، ومنوهًا بأهمية دعم صندوق التنمية الزراعية لبرامج ومشروعات وأفكار جمعية مربي المواشي التعاونية بالمنطقة.