تعكف جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بالأمانة العامة لجائزة الأميرة نورة للتميز النسائي على بدء مراجعة نتائج التحكيم للأعمال المرشحة للجائزة التي تأسست في دورتها الأولى عام 1438ه بموافقة واعتماد من مجلس الوزراء. وتهدف الجائزة تسليط الضوء على إنجازات المرأة وإبراز أعمالها بصورة شاملة تقديراً للمتميزات والمبدعات، وتحفيزاً للأجيال الجديدة من النساء على الإسهام الجاد في التنمية الشاملة لتحقيق انطلاقة تنموية كبيرة ترتقي لبرنامج التحول الوطني ولرؤية 2030 ودعم للعمل النسائي المميز في صورتيه النظرية والعملية. ومن جانبها، كشفت الأمينة العامة للجائزة د. عزيزة بنت عبدالعزيز المانع أنه بلغ عدد الأعمال المرشحة حوالي 200 عمل، وذلك في بعض مجالات الجائزة وهي فئة الدراسات والأبحاث المتضمنة على ( الأدب، الدراسات الإنسانية، العلوم الطبيعية، العلوم الصحية)، وفئة المبادرات والمشاريع المشتملة على (المشاريع والمبادرات الاجتماعية، المشاريع والمبادرات الاقتصادية، البرامج والمشاريع الخيرية، المشاريع والمبادرات والبرامج الفنية). وأوضحت المانع أن جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميز النسائي هي جائزة خاصة بالنساء تصدر عن الجامعة بحيث تمنح كل فائزة درع الأميرة نورة وشهادة تقدير وملخصاً للعمل الذي أهلها للفوز مع مبلغ 100 ألف ريال. من جهة أخرى، اختتمت الجامعة الخميس الماضي ملتقى يوم المهنة حدث ولقاءات مسارات المستقبل (الأول)، تحت شعار "رؤية، تخصص، جدارة، مستقبل". ويعتبر هذا الملتقى من الفعاليات المهمة التي تقام سنوياً في الجامعة، ويهدف إلى نشر مفهوم اختيار التخصص والمهن وبناء الجدارة للطالبات من داخل وخارج الجامعة، وبناء العلاقات مع القطاعات المختلفة. وذكرت وكيلة كلية الإدارة والأعمال للشؤون الطلابية د. أريج الفواز، أن حدث ولقاءات مسارات المستقبل الأول مبادرة بمفهوم جديد لأيام المهنة ضمن برامج وكالة الشؤون الطلابية بكلية الإدارة والأعمال في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وذلك تحقيقاً لرؤية المملكة 2030، مشيرة إلى أنه يهدف إلى تعريف الطالبات بالتخصصات الجامعية، وبناء العلاقات مع القطاعات المختلفة، وإعداد الطالبات إلى دخول القطاع الخاص أو لريادة الأعمال بثقة وجدارة، والعمل مع القطاع الخاص لبناء العلاقات، وزيادة كفاءة الطالبات ومساعدتهن على اختيار المسار الصحيح والمناسب في وقت مبكر من المستويات الأولى وعند التخرج إما مساراً أكاديمياً أو مسار القطاع الخاص أو العام أو ريادة الأعمال. وأضافت الفواز أن الحدث تضمن جلسات حوارية ل 19 متحدثاً ملماً بالمجال، و 4 جلسات نقاشية متنوعة مع الطالبات، و28 ورشة تدريبية ومهنية بواقع 101 ساعة، و35 منصة للشركات والجهات الراعية لعرض الفرص التدريبية والوظيفية والخدمات والاستشارات المهنية التي تقدمها في المسارات الوظيفية المتعددة.