اقل من 24 ساعة على القمة الآسيوية في نهائي أكبر قارات العالم والتي تجمع ممثلنا السعودي العربي الهلال مع ممثل اليابان اوراوا. مباراة الاياب والنهائي القاري لايمكن ان تمر هكذادون ان يكون الحديث عنها ذا شجون وهو الذي يمثل اللقاء الأهم في قارة مترامية الأطراف من شرقها لغربها وشمالها وجنوبها . مايهمنا هو الهلال الممثل الأوحد للمملكة العربية السعودية والعرب، في مباراة الذهاب لم يستطع الخروج بفوز كان الأحق به وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره وخرج بالتعادل 1-1، وهي نتيجة إيجابية للفريق الضيف وسلبية للفريق المضيف في عرف مبارايات الذهاب والإياب. صحيح أن نتيجة مباراة الذهاب لم تكن مقبولة من أنصار الهلال كون التعادل صفر-صفر في طوكيو يمنح الفريق الياباني لقب البطولة. لكن الأصح أن الهلال الذي تفوق فنيا وسيطر بشكل كبير على مجريات المباراة وبالذات في الشوط الأول واخفق في استثمار أكثر من ثلاث أهداف محققة لو سجلت كانت كفيلة بانهيار الفريق الياباني . لذا فإن على الهلاليين إدارك أن فريقهم قادر على تكرار ماحدث في الذهاب في السيطرة والتفوق واستثمار هذا التفوق بالتسجيل وليس كما حدث في مباراة الرياض. نقطة مهمة لابد أن اتحدث عنها مثلما كان الهلال تحت الضغط في مباراة الرياض خوفاً من هز شباك الحارس عبدالله المعيوف بهدف سيكون الفريق الياباني في الإياب بالموقف ذاته خوفاً من أن يسجل الهلال في مرماه. شخصياً عندي قناعة أن الهلال أفضل فنياً وقادر على الفوز والعودة بكأس البطولة، المهم أن يتجاوز لاعبوه نتيجة مباراة الذهاب واعتبار مباراة الذهاب كأن لم تكن وعندها سترون هلالًا مختلفاً يستثمر أفضليته وتفوقه وبالتالي العودة بكأس وبطولة استعصت على الفرق السعودية منذ عام 2005.