أنشئ مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال "واعد" عام 2011 حيث بدأ مسيرة دعم الأفكار والمشروعات الريادية، وأدرك أهمية الاستثمار في ريادة الأعمال بالمملكة وما لها من أثر إيجابي على الاقتصاد السعودي. ويفخر مركز واعد بدعم أكثر من 100 مشروع ريادي متنوع بالمملكة حيث يتميز مركز واعد في دعمه لريادة الأعمال على تقديم الدعم المالي للأفكار الجديدة والمشروعات الناشئة. وقد حرص مركز واعد على اقتناص الأفكار والمشروعات المتميزة والتي من شأنها تحريك عجلة التنمية بأيدٍ سعودية من شباب وشابات طموحين. ولمعرفة مركز واعد بأهمية التنوع الاقتصادي للمملكة، فقد نجح مركز واعد في دعم قطاعات متنوعة وفي مجالات متعددة مثل دعم أكثر من 13 مشروعاً في قطاع الغاز والزيت، و14 مشروعاً في قطاع الرعاية الصحية، وأكثر من 3 مشروعات حتى الآن في مجال تصنيع الأغذية، بالإضافة إلى 6 مشروعات في قطاع التعليم، وأكثر من 3 مشروعات في قطاع الترفيه والخدمات الصناعية وغيرها من القطاعات مثل التكنولوجيا والتصنيع والطاقة. ويأتي هذا التنوع كمبادرة تتماشى مع رؤية المملكة 2030. وقد حرص مركز واعد على تواجده في الفعاليات التي تهتم بريادة الأعمال بحثاً عن كفاءات سعودية ناجحة لديها الشغف والطموح للعمل الريادي ومواجهة الصعاب. ولا يزال مركز واعد يعمل على البحث عن الفرص الريادية الواعدة للسوق السعودية والذي زادت فيه حدة المنافسة بوجود شركات أجنبية مستثمرة. وعلى مرور السنوات القليلة الماضية، شهد السوق السعودي تغيراً ملموساً حيث أصبحت كثيراً من الشركات المحلية تنافس الشركات الأجنبية. وقال خليل الشافعي، الرئيس التنفيذي لمركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال المحدودة "واعد" نحن سعيدون بهذا الإنجاز الذي يعتبر بداية لمزيد من الإنجازات القادمة بإذن الله. وأوضح الشافعي، أن ريادة الأعمال بالمملكة أصبحت تشكل اقتصاداً مستداماً لذلك نجد اليوم أن رواد الأعمال هم المصدر الحقيقي لدعم اقتصاد الدول. وقالت إيناس الأشقر، الرئيسة التنفيذية للعمليات لمركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال المحدودة "واعد" إنه بالإضافة إلى الدعم المالي للمشروعات الناشئة، فإن مركز واعد ساهم في تقديم الخطوات الإرشادية للشركات التي لا تزال في مراحلها المبكرة لضمان الإعداد الدقيق لتمويل مشروعاتهم بالإضافة إلى ورش العمل والاستشارات المتخصصة بريادة الأعمال. وتعتبر هذه الإنجازات خطوة كبيرة للأمام حيث تضاعف عدد الشركات المحلية المهتمة بشتى المجالات والتي حققت أهدافاً وطنية عديدة من توطين للوظائف وتقليل الاعتماد على الأيدي العاملة الأجنبية وتوفير العديد من المواد الخام والصناعات المحلية التي تقلل من الاحتياج للاستيراد الخارجي وبأسعار منافسة جداً وأيضاً تقديم الخدمات للمناطق النائية بالمملكة.