علمت "الرياض" أن عمل المدرب الأرجنتيني إدغاردو باوزا مع المنتخب السعودي لكرة القدم خصوصاً في معسكر البرتغال ونتائج المباريات الودية مقرونة بالأداء الضعيف وضع اتحاد الكرة في حرج كبير لاسيما بعد تغريدة رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة تركي آل الشيخ عندما قال: "تابعت المباريات الودية الأخيرة للمنتخب بوضوح.. لا توجد هوية فنية، والنتائج غير مرضية.. باوزا تحت المجهر". واعتبر الاتحاد السعودي هذه التغريدة رسالة غير مباشرة بعدم الرضا من المسؤول الأول عن القطاع الرياضي بالمملكة عن العمل بصورة عامة، وهناك من ربطها بحواره الفضائي مع قناة العربية عندما قال: "إنه غير راضٍ أو مقتنع باختيار نسبة كبيرة من أعضاء الاتحاد"، فضلاً عن تفسير البعض لها بأنها رسالة للمدرب الأرجنتيني بتغيير نهجه وتقديم عمل مختلف يرتقي لطموحات المسؤولين أو الإقالة تفادياً لأي إخفاقات مقبلة خلال المعسكرات المقبلة لأقدر الله". وتشير المصادر إلى أن اتحاد عادل عزت أصبح يعيش تحت وطأة التفكير كيف يعالج الوضع ويوقف الشائعات والتلميحات إلى أن الجمعية العمومية المقبلة ربما تعيد النظر في عمل الاتحاد والأعضاء والتركيبة بصورة مميزة حتى لو أدى الأمر إلى سحب الثقة، وحل الاتحاد وتنصيب رئيس جديد، وهذا مستبعد بعض الشيء حتى هذه اللحظة خصوصاً أنه لم يتبق على نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا إلا أشهر قليلة، وفِي حال جاء اتحاد جديد، ربما لا ينجح في التعامل مع الظروف بسبب عدم إلمامه بواقع المرحلة كاملاً. وأضافت المصادر:"بعض تصريحات وتغريدات آل الشيخ خلال المرحلة الماضية تشكل حافزاً للاتحاد السعودي من جهة، والبعض الآخر بمثابة رسائل العتاب القوية لتحسين الأداء وعدم الرضا عما يحدث خصوصاً مستوى المنتخب من الجهة الأخرى، ومنذ نهاية آخر مباراة في معسكر البرتغال والاتحاد يستنفر كامل قواه كيف يرتب الأوراق بشكل أفضل في ظل حرص رئيس مجلس هيئة على تطبيق مبدأ الثواب والعقاب ومحاسبة كل من لا يتقن العمل مهما كانت مكانته تماشياً مع أن ما يحدث في الوسط الرياضي من تغييرات وتجديدات ماهو إلا "مشروع دولة" يتناغم مع الحرص على تطوير المجالات الأخرى وتكامل مراحل تقدم الوطن كافة".