التعليم أولاً تعيش جامعة اليمامة في الرياض أجواء احتفائية، وتسود مظاهر الفرح طلابها وطالباتها وهيئة التدريس والإدارة ومجلس الأمناء، لحصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم، بناء على تحقيق «شروط الهيئة ومتطلباتها»، ونجاح الجامعة في الوفاء بها.. وجاء الاعتماد بعد زيارات لفريق من الخبراء الدوليين المتخصصين في مجال الجودة والاعتماد الأكاديمي العاملين في منظمات الاعتماد الدولية تحت إشراف هيئة تقويم التعليم، وسبقتها زيارات عديدة للتأكد من جاهزية الجامعة واكتمال خططها وسياساتها وإجراءاتها المؤسسية والأكاديمية. في هذا التحقيق، يكشف «أركان الرعاية والإدارة والتدريس والتخطيط الإستراتيجي لجامعة اليمامة»، الجهود التي سبقت إنجاز «استحقاق الاعتماد الكامل، ومفاهيم الجودة والإبداع والابتكار في رسالة الجامعة»، وموقع مخرجات «اليمامة» في سوق العمل.. ومنظور الإدارة العليا لترجمة محاور «رؤية 2030» إلى حقائق في أداء الجامعة وعلاقاتها الداخلية والخارجية. *توجهت «الرياض» لخالد الخضير، رئيس مجلس أمناء جامعة اليمامة بسؤال حول الارتباط القوي بين عائلة الخضير والتعليم.. فقال: نحمد الله ونشكر فضله، فالعائلة قد جبلت على الاهتمام بالتعليم، ومنذ مطلع الخمسينات، والمملكة في بدايات نهضتها على إثر التأسيس، والبنيات الأولية التي وضعها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وهو النهج الذي استمر وسار عليك الملوك في مختلف المراحل، لمست العائلة أن مستقبل البلاد في التعليم، وكان ذلك مع تباشير البعثات الدراسية للخارج، خاصة مصر، وقد كان الجو العام مواتياً نوعاً ما، ولذلك تمت المبادرة بتأسيس أول مدرسة خاصة بالرياض في عام 1957، وبذلك كانت العائلة من الرواد في مجال التعليم، مستفيدة من التسهيلات الكبيرة التي توفرها الدولة، وتشجيع القطاع الخاص ورجال الأعمال لتحقيق طموحاتهم في التنمية. أولى المبادرات ويقول خالد الخضير: جاءت جامعة اليمامة في هذا الإطار، الذي تشكلت فيه قناعاتنا بمحورية دور التعليم في التنمية، ولعل فكرة تأسيس جامعة اليمامة من أوائل المبادرات التي لبت نداء الدولة للاستثمار في التعليم العالي، فكانت البداية بالحصول عام 2001 على الترخيص بكلية اليمامة لإدارة الأعمال، ونحمد الله أن يسر استقطاب مجموعة متميزة متفاهمة تتشاطر الاهتمام بالتعليم، فأصبحوا من المؤسسين، وفي مجلس الأمناء ومجلس الإدارة. ثلاثة عناصر *إلى أي حد شكل تطور "اليمامة" من كلية جامعية إلى جامعة نقلة أرضت طموح المؤسسين؟ -خالد الخضير: عندما يكون سقف التطلعات عالياً، والأهداف واضحة، والقائمون عليها مخلصون ومن ذوي العزم والإرادة، فلا شيء يعيق المسيرة، فمنذ تأسيس الكلية بالإمكانات والرؤى والرسالة التي حازت موافقة التعليم العالي، كان هناك تفاؤل بأن هذه الخطوة ستليها خطوة كبرى، ثم جاء أداء الكلية ومعطياتها وإسهاماتها في حقل التخصص، وقوة المخرجات، لتزيد قناعة المؤسسين بأن الخطوة الكبرى وشيكة، وبالفعل تبلورت "الخطوة الكبرى" في رغبة المؤسسين بتطوير الكلية وتحويلها إلى جامعة متكاملة، وبعد تداول الفكرة وإعمال العقل فيها واستشارة بيوت الخبرة، تم الرفع بالفكرة إلى التعليم العالي مع بيان كامل للاستعداد بمتطلبات "هذا المشروع"، والتجهيزات التي تجعل الجامعة رائدة مثلما حققت الكلية الريادة. وبعد استكمال جميع اشتراطات التعليم العالي، كان صدور موافقة المقام السامي بتحويل كلية اليمامة إلى جامعة، وبعون الله وتوفيقه بدأ العام الجامعي الأول في عامها الدراسي 1429 /1430ه . وهكذا تمضي المسيرة بالتوافق التام مع خطط الدولة وإستراتيجيتها.. السؤال الأهم *ما موقع "اليمامة" ومكانتها بين الجامعات الخاصة في المملكة؟ -خالد الخضير: حقيقة، مؤسسة تعليمية بدأت بمثل هذا الطموح العالي وأقنعت المجتمع ببرامجها، وحازت مخرجاتها على النجاح، ليس مستغرباً أن تكون في المقدمة، ليس فقط من حيث التجهيزات والأبنية، ولكن -وهو الأهم- بالعلم والمعرفة التي يتلقاها الطلبة والطالبات، وبالتالي تخرجهم وهم مسلحون بما يمكنهم من التنافس في سوق العمل.. وهذا هو المقياس الأهم، فإذا أردت أن تقيس نجاح جامعة ما عليك إلا تتبع خريجيها، هل هم مؤهلون، هل في سوق العمل يتهافت عليهم القطاع العام والخاص؟ الإجابة عن هذه الأسئلة توضح تماماً أن جامعة اليمامة -ولله الحمد-، متميزة بين مثيلاتها، ومتفوقة بمخرجاتها من الجنسين. ونسأل الله العلي القدير أن يمكن "اليمامة" وغيرها من مؤسسات التعليم العالي، أن تفي برسالتها، وتحقق أهدافها، وتعاضد جهود خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، وتسهم في تعزيز الحراك الكبير الذي أوجده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد. فرح غامر من جانبه يصف الأستاذ الدكتور حسين الفريحي -مدير جامعة اليمامة- وقع حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي الكامل، ويقول: كان لنبأ الحصول على الاعتماد الأكاديمي الكامل وقع كبير وفرحة غامرة لا توصف لدى جميع منسوبي الجامعة، طلابا وإداريين وأساتذة؛ لأن الجميع أسهم بالجهود الجبارة التي أفضت إلى هذا الاستحقاق، بعد سنوات من العمل المنظم والدؤوب والاستثمار في الموارد البشرية، والإنفاق على البحوث العلمية. ومن يدرك قدر الجهد الذي بُذل للحصول على الاعتماد لا يستغرب فرحة العاملين بالجامعة بأن جهودهم لم تذهب إدراج الرياح بل أثمرت اعتمادا ثمينا يفتخر به كل من أسهم في تحقيقه، فالقليل من المؤسسات الأكاديمية تمكنت من تحقيق المتطلبات العديدة للاعتماد، وهي تطال جميع مناحي العمل الإداري، والمالي، والاجتماعي، والأكاديمي والبحثي. تكامل الجهود *ما الإعدادات التي سبقت الحصول على هذا الاستحقاق؟ أوضح د. الفريحي أن الجامعة بدأت الإعداد والتخطيط للحصول على الاعتماد الأكاديمي مطلع عام 2011، بعد الفراغ من إعادة هيكلة الجامعة، ومراجعة معظم الأنظمة واللوائح، وتأسيس إدارة تعني بالجودة، ووحدة مركز المعلومات، وتم تشكيل اللجان المختلفة على مستوى الجامعة والكليات، والاستعانة بفريق استشاري متخصص، وتم تعزيز الهيئة التدريسية بالعديد من حملة الدكتوراه ذوي الخبرة العالية في التدريس والبحث العلمي حتى تجاوزت نسبة الحاصلين على الدكتوراه من الأستاذة 70 %، وكثفت الجامعة الجهود في مجالات البحث العلمي بتخفيف العبء التدريسي للأساتذة لتمكينهم من التفرغ جزئياً للبحث العلمي، وضاعفت ميزانية البحث العلمي مرات عدة لتتجاوز 2 % من ميزانية الجامعة، ونتج عن تلك الجهود أن تجاوز عدد الأبحاث العلمية المنشورة في الدوريات العلمية المحكمة 80 بحثاً في العام الماضي وحده، كل هذه الجهود أفضت في العام 2015 للحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي المشروط وفي العام 2017 على الاعتماد الكامل والذي يمتد إلى عام 2022. ترجمة الأهداف *حسين الفريحي: لقد تم تأطير رؤية الجامعة بهذه العبارة "تسعى جامعة اليمامة لأن تكون مؤسسة تعليمية تدريبية رائدة تكرّس جهودها للبحث الأكاديمي ولإعداد جيل من القادة المحترفين من خلال نظام تعليميٍّ إبداعيٍّ مبتكر بالتعاون مع شركاء عالمين مرموقين". فإلى أي مدى نجحتم في تحقيق جوانب من هذه " الرؤية"؟ -يستطرد د. الفريحي موضحاً: تعتمد جامعة اليمامة منهج الإبداع والابتكار في التعليم، وتؤكد على أساتذتها عدم الاقتصار على المحاضرات وإنما إثراء الدروس بنماذج عملية مستقاة من الواقع العملي ومشاريع لدراسة حالات عملية محددة بتعمق، وتشجيع المشاركة في النقاش بين الطلاب والأساتذة، وهيأت الجامعة هذا الجو الإبداعي في التدريس وتوفير المعامل الحاسوبية والمالية وتقليص أعداد الطلاب في الشُعب إلى الحد الأدنى، كما نجحت "اليمامة" في إقامة شراكات ناجحة تعزز هذا التوجه. شراكات مرموقة *ما العلاقات والشراكات التي أسستها "اليمامة" مع مؤسسات تعليمية وبحثية؟ -حسين الفريحي: درجت جامعة اليمامة على إقامة شراكات مع جامعات عالمية معروفة تقع من ضمن الجامعات الموصى بها من قبل وزارة التعليم للابتعاث، فلدى الجامعة العديد من الشركاء الأجانب يمثلون جامعات مرموقة، وهناك تبادل طلابي مع هذه الجامعات وبرامج مواءمة، فعلي مستوى البكالوريس هناك اتفاقية مع جامعة جرينويل العالمية، وعلى مستوى الماجستير أقمنا شراكة مع جامعة ولاية واشنطن الأميركية وانسيك الفرنسية؛ حيث يحصل الطلاب المسجلون لدى جامعة اليمامة على شهادات دبلوم في تخصصات مختلفة من جامعة واشنطن وماجستير إدارة من جامعة انسيك بالإضافة إلى درجة الماجستير التي تمنحها الجامعة. تعاون داخلي -ويضيف د. الفريحي بقوله: "كما تقوم الجامعة بالتعاون مع جامعات عالمية أخرى لإعداد ومراجعة المناهج الدراسية مثل جامعة تكساس، لويفيل، اركانسا وفلوريدا؛ حيث قامت جامعات تكساس واركانسا بمراجعة برامج العمارة والعمارة الداخلية ولويفيل واركانسا بمراجعة برامج بكالوريوس الحاسب وبرنامج ماجستير نظم المعلومات وبالإضافة إلى الجامعات العالمية أبرمت الجامعة مؤخراً اتفاقيات تعاون عامة مع كل من جامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة بالرياض وأثمر هذا التعاون فوز جامعة اليمامة وجامعة الملك سعود بعقد بحث علمي من جامعة هارفارد لدراسة واقع سوق العمل السعودي. تطبيقات الجودة *ولدى الدكتور حسام رمضان -وكيل جامعة اليمامة- منظور أوضحه من خلال الإجابة عن السؤال: بما أن الحصول على الاعتماد الأكاديمي إقرار بالجودة ما الجوانب التي تعكس "الجودة" في أداء الجامعة ومخرجاتها. -يقول د. حسام رمضان: تدخل الجودة كمفهوم راسخ في جميع مراحل وعمليات الجامعة الأكاديمية بداية من تصميم المناهج، التي تبنى على معايير دولية تراعي متطلبات سوق العمل ومتطلبات الاعتماد الأكاديمي وهيئات التصنيف المهني، ثم تدخل الجودة بعدها في تحديد معايير توظيف أعضاء هيئة التدريس من مختلف دول العالم وبخبرات أكاديمية وبحثية قوية تناسب معايير الجامعة ورؤيتها، وتدخل الجودة كذلك في العملية التعليمية بدءا من متطلبات التميز في اللغة الإنجليزية ومهارات الاتصال التي تتفرد بها جامعة اليمامة عن سائر جامعات المملكة، ناهيك عن الشراكات مع الجامعات الدولية المميزة، واستخدام أحدث تقنيات وموارد التعليم وانتهاء بالتدريب التعاوني الذي تلزم به الجامعة جميع طلابها لمدة ستة أشهر لاكتساب الخبرات العملية وتطبيق المعارف النظرية في بيئة العمل الواقعية، ولتنمية المهارات المهنية ومهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم. ما بعد الإعجاب *كيف تستقبل سوق العمل خريجي "اليمامة"، وهل لديكم تغذية راجعة ومؤشرات ترصد نجاح خريجيكم في سوق العمل؟ -د. حسام رمضان: تنعكس الجودة في عملية التعليم بشكل مباشر على جودة مخرجات الجامعة كنتيجة طبيعية، حيث تثبت الإحصاءات أن نسبة التوظف بعد التخرج خلال فترة وجيزة تكاد تقترب من مئة بالمئة، كما تشير استطلاعات رأي جهات التوظيف عن خريجي الجامعة بإعجابهم وتقديرهم لهؤلاء الخريجين مما دعا عددا من هذه الجهات إلى ابتعاث موظفيها لجامعة اليمامة لإكمال دراساتهم الجامعية أو للدراسات العليا على مستوى برامج الماجستير. نحو العالمية ويقول د. حسام: رؤية الجامعة واضحة وراسخة للمضي نحو التميز وبلوغ العالمية من خلال جودة العملية التعليمية والمخرجات، وهذه الرؤية هي منطلق خطة الجامعة الإستراتيجية التي تتواءم مع رؤية المملكة 2030 وبرامج التحول الوطني. وتعمل جامعة اليمامة بعزم وجد لتحقيق أهدافها الإستراتيجية التي تحقق هذه الرؤية الطموحة. مؤشر مطمئن ويشير د. حسام رمضان: إلى أن حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم وسام تعتز به وهو بمثابة مؤشر مطمئن على سير الجامعة بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتها وأهدافها الإستراتيجية، وهو أيضا عامل محفز ودافع إيجابي نحو استكمال مراحل خطة الجامعة التطويرية والتي تتضمن مشاريع طموحة تصب جميعها في تحقيق الجودة الأكاديمية والاعتماد الأكاديمي البرامجي، والتميز البحثي والريادة في خدمة المجتمع والوطن ضمن منظومة للتعليم العالي ترتبط وتحقق رؤية 2030 وتليق بالمملكة العربية السعودية والمكانة التي تستحق أن تكون عليها بين دول العالم المتقدم. المحاور الثلاثة *محمد خالد الخضير، -المدير العام لتطوير الأعمال والإستراتيجية-، يكشف أبعاداً أخرى في التميز الذي قاد إلى حصول جامعة اليمامة على الاعتماد الأكاديمي الكامل، ويوضح ذلك مجيباً عن السؤال: كيف تسهم "اليمامة" من خلال إستراتيجيتها في تحقيق رؤية 2030 و التحول الوطني؟ -محمد الخضير: نؤمن في جامعة اليمامة منذ يوم افتتاحها على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- عندما كان أميرا لمنطقة الرياض، أن رأس المال البشري من أبناء الوطن هو أهم عوامل الازدهار والاستدامة والنمو لمملكتنا الغالية، واستنادا على وثيقة الرؤية 2030، أخذت الجامعة على عاتقها ترسيخ المحاور الثلاثة للرؤية في جميع أنشطتها الصفية واللاصفية، ومجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح. ففي الجانب الثقافي، سعت "اليمامة " منذ انطلاق الأسبوع الثقافي الأول في عام 2006 أن تكون منصة حاضنة المحافل الثقافية، وفي الجانب الترفيهي والاجتماعي، كرست مرافقها لاحتضان الفعاليات التي تعود بالفائدة على جميع أطياف المجتمع، وفي الجانب الاقتصادي؛ عكفت على إقامة الندوات والدورات والمحافل العلمية والاستشارية غير الربحية لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أما في الجانب التعليمي، الذي يعد الأساس، فإستراتيجية الجامعة تتمحور حول تقديم برامج نوعية ترتبط بشكل وثيق مع الطلب الحالي والمستقبلي من قبل سوق العمل. صناعة الفرص *إلى أي مدى هيأت الجامعة نفسها للإسهام في تحقيق رسالتها "إعداد جيل قادر على الإسهام الفعال في التطورات الاجتماعية والاقتصادية" ؟ * يشرح محمد الخضير هذا التوجه بقوله: تنطلق رؤية الجامعة لنشاطها التعليمي من المعطى النهائي وهو الخريج والخريجة، فمن اليوم الأول للطالب والطالبة، تعمل الجامعة على تأهيله التأهيل المناسب لسوق العمل والمهارات الريادية، إيمانا بأن خريجي وخريجات جامعة اليمامة لا يقف دورهم في اقتناص الفرص والوظائف، بل في خلقها ودعم استدامتها. تميز المخرجات ويقول محمد الخضير: نفخر في جامعة اليمامة بتميز خريجينا وخريجاتنا في سوق العمل بشهادة أصحاب العمل والشركات، التي دائما ما تشيد بتفوقهم، فقد بلغت نسبة الذين تخرجوا في جامعة اليمامة وحصلوا على عروض وظيفية خلال أول ثلاثة أشهر من التخرج قرابة 90 % من الخريجين، وبلغ متوسط عدد العروض الوظيفية لكل خريج عرضين إلى ثلاثة عروض، وهذه النجاحات -بحمد الله-، توجت مؤخراً بحصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل من قبل هيئة تقويم التعليم، وهو الاستحقاق الذي أكد تطبيق الجامعة نظاما تعليميٍا مبتكرا لا يرتكز فقط على العملية التعليمية داخل القاعات الدراسية، بل خارجها من خلال تنمية المهارات القيادية وربط المناهج التعليمية بسوق العمل السعودي، والتركيز على الأنشطة اللاصفية لصقل المهارات الإبداعية للخريجين والخريجات. خالد الخضير: فكرة تأسيس جامعة اليمامة من أوائل المبادرات التي لبت نداء الدولة للاستثمار في التعليم العالي عندما يكون سقف التطلعات عالياً والأهداف واضحة والقائمون عليها مخلصين ومن ذوي الإرادة، فلا شيء يعيق المسيرة إذا أردت قياس نجاح جامعة عليك الإجابة عن سؤال مهم: هل سوق العمل يتهافت على خريجيها؟ د. الفريحي: إنجاز ثمين يفتخر به كل من أسهم في تحقيقه منهج الإبداع والابتكار في التعليم والشراكات المرموقة ركائز تميز «اليمامة» د. حسام: تنعكس الجودة في عملية التعليم بصورة مباشرة على جودة مخرجات الجامعة الاعتماد الكامل مؤشر مطمئن على سير الجامعة بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتها وأهدافها الإستراتيجية محمد الخضير المحاور الثلاثة ل «رؤية 2030»: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، وطن طموح.. راسخة في أنشطة الجامعة دور خريجي وخريجات «اليمامة» يتجاوز اقتناص الفرص والوظائف إلى خلقها ودعم استدامتها 90 % من خريجي «اليمامة» يحصلون على فرص وظيفية في أول ثلاثة أشهر جامعة اليمامة وفرت بيئة تعليمية راقية