مرحبًا بكم يا خادم الحرمين الشريفين في المدينةالمنورة بين أبناء شعبكم الذين أحببتهم فأحبوك، ويبادلونكم حبًا بحب ووفاءً بوفاء، مرحبًا بكم وأنتم حفظكم الله في زيارتكم الميمونة السنوية التي عودتم أهل طيبة الطيبة عليها. ونحن بهذا المناسبة السعيدة الغالية على قلوبنا جميعًا نجدد لكم البيعة، ولولي عهدكم الأمين الأمير محمد بن سلمان، ونحن نقف خلفكم يا خادم الحرمين صفًا واحدًا لمواجهة الأخطار التي تحيط ببلادنا الغالية في عالم يموج بالفتن من حولنا، ونحن بحمد الله ننعم بالأمن والاستقرار والازدهار. نحن ندرك جميعًا أهمية العلاقة القوية والوطيدة بين مقامكم الكريم وشعبكم السعودي الوفي، وقد أكدتم حفظكم الله أكثر من مرة أنّ آذانكم صاغية وأبوابكم مفتوحة لكل مواطن في بلادنا الغالية. مرحبًا بكم مليكنا المفدى وأنتم تلتقون بأبناء شعبكم وتدشنون مشاريع جديدة وتوجهون بإصلاحات كبيرة لمصلحة الوطن والمواطن. وفقكم الله يا خادم الحرمين الشريفين وسدد خطاكم في كل ما تقومون به من أجل المحافظة على أمن واستقرار هذا الوطن وازدهاره ولكل ما يخدم المواطن على أرض هذه البلاد الطيبة المباركة المملكة العربية السعودية. *مدير جامعة طيبة (سابقًا)